فى احد الايام ومنذ فتره وبحكم عملى
عرضت على قضيه جنائيه ولكن رغم التكييف القانونى لها الا انها تمس الواقع
الاجتماعى بشكل مباشر ورغم انها انتهت قضائيا واخذ كل ذى حق حقه الا ان
سيناريو القضيه لم يفارق مخيلتى واردت ان انقلها كما حدثت مع الايجاز الغير
مخل بالمضمون لما فيها من الانحطاط والتدنى وغياب الاخلاق والضمير
حيثيات القضيه تتلخص فى ان رجل مسلم التقى بسيده مسيحيه وجمعتهما ظروف خاصه
انتهت بالزواج سرا لان الرجل له زوجه واولاد اخرين وبعد الزواج اعتنقت
الاسلام وارتدت النقاب وكان هذا الزوج دائما يعترض على ارتداء النقاب
ويدعوها الى السفور وممارسة بعض العادات الشاذه التى كانت تضيق بها زرعا
واسفر هذا الزواج عن طفلتين 8 سنوات و6 سنوات وقت حدوث الواقعه وبسبب سادية
هذا الزوج وشذوذه دبت المشاكل والتى انتهت الى تطليقها قضائيا مع تحصلها
على حكم بحضانة البنات ونفقتهم
وظل هذا الزوج يتفنن فى مضايقة من كانت زوجته من اجل اخذ البنات
زيادة على انه لم قم بتنفيذ احكام النفقه مما اضطرها الى اللجوء الى فاعلى
الخير والجمعيات الخيريه زيادة على انه يتعاطى المخدرات والخمور
هذا حسب رواية الام وهذه الروايه يصدقها العقل
وفى ذات مره اخذ البنات بحجة انه سيقوم بشراء حاجيات لهم واوعز اليهم اه
سيقوم بشكاية والدتهم ولابد وان يؤيدوا شكواه امام المحقق ووعدهم بان يحضر
لهم لعب وحاجات حرموا منها طويلا واتجه الى النيابه العامه ومعه البنات
وقدم بلاغا مفاده ان طليقته لها علاقه غير مشروعه بشخص
ما تعرفه يترددعليهم كل حين لمساعدتهم وهذا الشخص حسن السلوك كما ثبت فيما
بعد وفوق ذلك اوصى البنات بان يقرروا بان هذا الشخص يمارس معهم اعمال
منافيه بايعاز من والدتهم ولان الاطفال صغار وغير مميزين
اقروا بما املاه عليهم وتم القبض على هذه المسكينه وعلى الشخص الذى يتهمه اياها وتم التحقيق فى الواقعه ونسبت اليها النيابه
تحريض الاطفال على الفسق والفجور والاشتراك فى واقعة هتك عرض الاطفال مع
المتهم الثانى وبما ان الام حاضنه للاطفال فان العقوبه فى حدها الادنى عن
التهمتين تصل الى الحبس 15 سنه مع الرافه
وللمتهم الثانى تهمة هتك عرض اطفال غير مميزين تصل العقوبه فيها الى الحبس المؤبد كل ذلك من اجل اسقاط حضانة الاطفال ونفقتهم
وتداولت القضيه امام لمحكمه والاطفال فى حيازته ولدى نظر الجلسه الاخيره تم
احضار الاطفال امام المحكمه والام فى قفص الاتهام وعند سؤال الاطفال من
قبل المحكمه اخذ الاطفال يصرخون فى مشهد تقشعر له الابدان
وطقوا بلسان الحال ان والدهم كذاب وانه لم يحدث شيئ مما ذكر وان الشخص
الاخر يحضر اليهم ومعه اكل وشراب ويعطيهم نقود وان الواقعه مكذوبه
وفى النهايه حكمت المحكمه ببراءة الام وشريكها فى الدعوه ونسبت اليه تهمة
البلاغ الكاذب وبعد يومين حضرت السيده النا واخبرتنا انه تم القبض عليه فى
واقعة تعاطى مخدرات ومازال يقضى العقوبه 5سنوات
هذه الواقعه من اغرب القضايا التى مرت علينا فى الواقع العملى اردت طرحها
للوقوف على ما وصل اليه الحال بنا ونحن الذين علمنا العالم الاخلاق والمثل
والقيم
عرضت على قضيه جنائيه ولكن رغم التكييف القانونى لها الا انها تمس الواقع
الاجتماعى بشكل مباشر ورغم انها انتهت قضائيا واخذ كل ذى حق حقه الا ان
سيناريو القضيه لم يفارق مخيلتى واردت ان انقلها كما حدثت مع الايجاز الغير
مخل بالمضمون لما فيها من الانحطاط والتدنى وغياب الاخلاق والضمير
حيثيات القضيه تتلخص فى ان رجل مسلم التقى بسيده مسيحيه وجمعتهما ظروف خاصه
انتهت بالزواج سرا لان الرجل له زوجه واولاد اخرين وبعد الزواج اعتنقت
الاسلام وارتدت النقاب وكان هذا الزوج دائما يعترض على ارتداء النقاب
ويدعوها الى السفور وممارسة بعض العادات الشاذه التى كانت تضيق بها زرعا
واسفر هذا الزواج عن طفلتين 8 سنوات و6 سنوات وقت حدوث الواقعه وبسبب سادية
هذا الزوج وشذوذه دبت المشاكل والتى انتهت الى تطليقها قضائيا مع تحصلها
على حكم بحضانة البنات ونفقتهم
وظل هذا الزوج يتفنن فى مضايقة من كانت زوجته من اجل اخذ البنات
زيادة على انه لم قم بتنفيذ احكام النفقه مما اضطرها الى اللجوء الى فاعلى
الخير والجمعيات الخيريه زيادة على انه يتعاطى المخدرات والخمور
هذا حسب رواية الام وهذه الروايه يصدقها العقل
وفى ذات مره اخذ البنات بحجة انه سيقوم بشراء حاجيات لهم واوعز اليهم اه
سيقوم بشكاية والدتهم ولابد وان يؤيدوا شكواه امام المحقق ووعدهم بان يحضر
لهم لعب وحاجات حرموا منها طويلا واتجه الى النيابه العامه ومعه البنات
وقدم بلاغا مفاده ان طليقته لها علاقه غير مشروعه بشخص
ما تعرفه يترددعليهم كل حين لمساعدتهم وهذا الشخص حسن السلوك كما ثبت فيما
بعد وفوق ذلك اوصى البنات بان يقرروا بان هذا الشخص يمارس معهم اعمال
منافيه بايعاز من والدتهم ولان الاطفال صغار وغير مميزين
اقروا بما املاه عليهم وتم القبض على هذه المسكينه وعلى الشخص الذى يتهمه اياها وتم التحقيق فى الواقعه ونسبت اليها النيابه
تحريض الاطفال على الفسق والفجور والاشتراك فى واقعة هتك عرض الاطفال مع
المتهم الثانى وبما ان الام حاضنه للاطفال فان العقوبه فى حدها الادنى عن
التهمتين تصل الى الحبس 15 سنه مع الرافه
وللمتهم الثانى تهمة هتك عرض اطفال غير مميزين تصل العقوبه فيها الى الحبس المؤبد كل ذلك من اجل اسقاط حضانة الاطفال ونفقتهم
وتداولت القضيه امام لمحكمه والاطفال فى حيازته ولدى نظر الجلسه الاخيره تم
احضار الاطفال امام المحكمه والام فى قفص الاتهام وعند سؤال الاطفال من
قبل المحكمه اخذ الاطفال يصرخون فى مشهد تقشعر له الابدان
وطقوا بلسان الحال ان والدهم كذاب وانه لم يحدث شيئ مما ذكر وان الشخص
الاخر يحضر اليهم ومعه اكل وشراب ويعطيهم نقود وان الواقعه مكذوبه
وفى النهايه حكمت المحكمه ببراءة الام وشريكها فى الدعوه ونسبت اليه تهمة
البلاغ الكاذب وبعد يومين حضرت السيده النا واخبرتنا انه تم القبض عليه فى
واقعة تعاطى مخدرات ومازال يقضى العقوبه 5سنوات
هذه الواقعه من اغرب القضايا التى مرت علينا فى الواقع العملى اردت طرحها
للوقوف على ما وصل اليه الحال بنا ونحن الذين علمنا العالم الاخلاق والمثل
والقيم