في لقاء قديم مع الشحرورة صباح على احدى القنوات المصرية كشفت صباح عن رغبتها بالموت وانها تنتظره وتتسائل لم لم تمت حتى الآن وقامت أيضاً بالغناء خلال البرنامج على الرغم من صعوبة الأمر بالنسبة لها، وأبدت اعجابها بالحياة أيضاً .. ولكن يبدو أن أيامها الأخيرة لم تكن رائعة خصوصاُ مع تدهور حالتها الصحية
وكان قد شيع اللبنانيون المطربة صباح الأحد على وقع أغانيها وتصفيق المشيعين الذين تجمعوا أمام كنيسة مار جاورجيوس بوسط بيروت عملا بوصيتها بأن يعم الفرح خلال جنازتها.
وغصت الكنيسة بالناس من رسميين وفنانين وشعبيين. وحمل أصدقاء صباح نعشها الملفوف بعلم لبنان على الأكف لدى وصوله إلى وسط بيروت وتراقصوا بالنعش على وقع عزف فرقة للجيش اللبناني أغنية "تسلم يا عسكر لبنان".
وتعالت أغنيات صباح من المكان وخصوصاً تلك التي تتحدث فيها عن الوداع ومنها "مسافرة ع جناح الطير تذكروني بغيابي"، كما رقص المشيعون مع النعش على وقع أغنية "رقص أم عيون السود وخلي الشحرورة الصبوحة تغني ويهب البارود".
وامتلأت باحة الكنيسة بصور صباح وبالأكاليل والزهور التي وردت من الكثير من الشخصيات السياسية والفنية وكان أبرزها من المطربة الكبيرة فيروز التي كتبت على الإكليل "شمسك لن تغيب".
وسار خلف نعش صباح ابنها الدكتور صباح المقيم في الولايات المتحدة في غياب ابنتها هويدا الموجودة أيضا في أميركا، والتي يقول أقاربها إنها مصابة بصدمة من جراء خبر الوفاة.