[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قالت الشرطة وأقارب لفتاة في الرابعة عشر من عمرها إنها اقتيدت إلى غابة واغتصبت بموجب أوامر من مجلس قرية نائية شرقي الهند، انتقاما من شقيقها الذي حمل مسؤولية ارتكاب اعتداء جنسي، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
ونقلت الوكالة عن جيتيندرا سينغ، مسؤول شرطة محلي، قوله الجمعة إنه تم القبض على ثلاثة رجال، وهم رئيس القرية والمشتبه الأساسي، وهو زوج المرأة التي قيل إنها تعرضت لاعتداء جنسي من شقيق الضحية.
وألقي القبض أيضا على شقيق الضحية بتهمة الاعتداء الجنسي.
وقالت والدة الفتاة لشبكة سي إن إن- آي بي إن الإخبارية إنها توسلت للمجلس ولبقية أهل القرية عندما أمروا بالاغتصاب، لكن أحدا لم يستمع لها.
وأضافت ”استمرينا في التوسل إليهم، توسلنا إليهم بأيادي متضرعة لكنهم لم يستمعوا إلينا. سحبوها بعيدا إلى الغابة”.
حدثت الواقعة بعد منتصف ليل الأحد في قرية صغيرة بمقاطعة بوكارو بولاية دجاركاند.
وأوضح سينغ ”أنهم هاجموها للانتقام ونحن نأخذ هذه القضية بجدية شديدة”، مضيفا أن الشرطة تتوقع استكمال التحقيقات وتوجيه الاتهامات في الأيام القليلة المقبلة.
وفي معظم الريف في الهند، تتحلى المجالس المحلية المحافظة بشدة بسلطة كبيرة. ويمكنهم تمرير أي مراسيم بشأن أي شيء يختارونه بدءا من ملابس النساء وحتى الحكم على الأحباء الشباب إما بالموت أو الحياة. وعادة ما تفرض هذه المجالس عادات اجتماعية صارمة بشأن الزواج والأدوار الاجتماعية.
ففي يناير، حكم مجلس من الكبار في ولاية بنغال الغربية بالاغتصاب الجماعي لامرأة في العشرين من عمرها عقابا لها على الوقوع في حب رجل من قبيلة مختلفة.
وعادة ما تعتبر تلك المجالس القروية الطريقة العملية الوحيدة لكي تأخذ العدالة مجراها في مناطق لا تستطيع الحكومات المحلية الوصول إليها أو تكون أضعف في فعاليتها من السيطرة على النزاعات فيها. وتستقي تلك المجالس سلطاتها عادة من فكرة أنها تستطيع الأمر بنبذ أي من أهل القرية فقط إذا قام أحدهم بمخالفة الأوامر الصادرة عن المجلس.
وفي بعض الحالات المتطرفة، حكمت تلك المجالس بتنفيذ بما يطلق عليه جرائم الشرف، وعادة ما يكون ذلك ضد رجال ونساء يزعم أنهم مارسوا الجنس خارج إطار الزواج أو تزوجوا من خارج القبيلة أو القرية التي ينتمي كل منهم إليها.
قالت الشرطة وأقارب لفتاة في الرابعة عشر من عمرها إنها اقتيدت إلى غابة واغتصبت بموجب أوامر من مجلس قرية نائية شرقي الهند، انتقاما من شقيقها الذي حمل مسؤولية ارتكاب اعتداء جنسي، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
ونقلت الوكالة عن جيتيندرا سينغ، مسؤول شرطة محلي، قوله الجمعة إنه تم القبض على ثلاثة رجال، وهم رئيس القرية والمشتبه الأساسي، وهو زوج المرأة التي قيل إنها تعرضت لاعتداء جنسي من شقيق الضحية.
وألقي القبض أيضا على شقيق الضحية بتهمة الاعتداء الجنسي.
وقالت والدة الفتاة لشبكة سي إن إن- آي بي إن الإخبارية إنها توسلت للمجلس ولبقية أهل القرية عندما أمروا بالاغتصاب، لكن أحدا لم يستمع لها.
وأضافت ”استمرينا في التوسل إليهم، توسلنا إليهم بأيادي متضرعة لكنهم لم يستمعوا إلينا. سحبوها بعيدا إلى الغابة”.
حدثت الواقعة بعد منتصف ليل الأحد في قرية صغيرة بمقاطعة بوكارو بولاية دجاركاند.
وأوضح سينغ ”أنهم هاجموها للانتقام ونحن نأخذ هذه القضية بجدية شديدة”، مضيفا أن الشرطة تتوقع استكمال التحقيقات وتوجيه الاتهامات في الأيام القليلة المقبلة.
وفي معظم الريف في الهند، تتحلى المجالس المحلية المحافظة بشدة بسلطة كبيرة. ويمكنهم تمرير أي مراسيم بشأن أي شيء يختارونه بدءا من ملابس النساء وحتى الحكم على الأحباء الشباب إما بالموت أو الحياة. وعادة ما تفرض هذه المجالس عادات اجتماعية صارمة بشأن الزواج والأدوار الاجتماعية.
ففي يناير، حكم مجلس من الكبار في ولاية بنغال الغربية بالاغتصاب الجماعي لامرأة في العشرين من عمرها عقابا لها على الوقوع في حب رجل من قبيلة مختلفة.
وعادة ما تعتبر تلك المجالس القروية الطريقة العملية الوحيدة لكي تأخذ العدالة مجراها في مناطق لا تستطيع الحكومات المحلية الوصول إليها أو تكون أضعف في فعاليتها من السيطرة على النزاعات فيها. وتستقي تلك المجالس سلطاتها عادة من فكرة أنها تستطيع الأمر بنبذ أي من أهل القرية فقط إذا قام أحدهم بمخالفة الأوامر الصادرة عن المجلس.
وفي بعض الحالات المتطرفة، حكمت تلك المجالس بتنفيذ بما يطلق عليه جرائم الشرف، وعادة ما يكون ذلك ضد رجال ونساء يزعم أنهم مارسوا الجنس خارج إطار الزواج أو تزوجوا من خارج القبيلة أو القرية التي ينتمي كل منهم إليها.