فشل العلاقات الزوجية وتوترها بين الرجل والمرأة أصبح منتشرا على نطاق واسع، وقد تصل العلاقة في كثير من الأحيان إلى الطلاق.
يقول عبد العليم عبد الفتاح، خبير التوجيه والاستشارات الأسرية، إنه إن لم ينتبه الزوجان إلى الأشياء السلبية التي تدل على تدهور العلاقة الزوجية بينهما، وعدم تقويمها وتحسينها يؤدي إلى فشلها.
ويشير عبد العليم إلى أن هناك مؤشرات تطلق جرس الإنذار لانهيار وفشل العلاقة الزوجية، التي يجب أن يلتفت لها الزوجان حتى ينقذان علاقتهما من الانهيار.
الصمت
عندما لا يكون بينكما حوار في كل مرة تجلسان فيها سويًا، فهذا يعني وجود خلل في العلاقة بينكما، حاولي أن تجدي حديثا شيقًا وتحدثا في كل أمور الحياة بتفاصيلها، حتى تحافظوا على العلاقة بينكما.
الملل وانعدام المتعة
كثرة الانتقاد الحاد من قبل الزوج على كل ما تفعله الزوجة، والرغبة في أن تجلس أطول فترة ممكنة عند أهلها، وعدم الرغبة في البقاء في البيت، كلها مؤشرات تدل على تدهور العلاقة الزوجية.
الشعور بالتعاسة والكآبة وسوء الحظ:
التعاسة شعور سيئ ينعكس على كل ما تفعلانه، ويتسبب في الإحباط.
انعدام أو تباعد فترات ممارسة العلاقة الحميمية
على الزوجين أن يبقيا على العلاقة الحميمية في العلاقة الزوجية، فنجاح هذه العلاقة يشكل سرا من أسرارنجاح العلاقة الزوجية بشكل عام.
انعدام الثقة
حيث إن حياة الشك لا تستمر، والثقة لابد أن تكون متبادلة بين الطرفين ومطلقة ولا تشوبها شائبة، حتى لا يحدث اختلال في التماسك بين الطرفين، ويحدث انهيار تام في العلاقة.