السجن 7 سنوات لأيرلندية بتهمة اغتصاب ابنها المراهق واهمال رعاية
ابنائها
ابنائها
دبلن: رويترز
حكم
على امرأة أيرلندية أول من أمس بالسجن سبع سنوات بعد إدانتها بإجبار ابنها
المراهق على ممارسة الجنس معها وإساءة معاملة خمسة أبناء لها آخرين
وتجويعهم على مدار سنوات في منزل من طابق واحد يغص بالفئران.وقالت صحيفة
الإندبندنت الأيرلندية إن المراهق أجبر على ممارسة الجنس مع أمه البالغ
عمرها الآن أربعين عاما في أربع مرات خلال ست سنوات.واعترفت المرأة وهي من
وسط أيرلندا للشرطة بأن أبناءها - الذين تتراوح أعمارهم الآن بين 10 أعوام
و19 عاما - كانوا دائما يعانون من زرقة الجلد في البرودة، ويتناولون وجبات
غذاء مرتين فقط أسبوعيا، وكان من المعتاد أن يزحف القمل على أجسامهم.ونقلت
عدة صحف أيرلندية عن الأم قولها التي لم يعلن عن اسمها لحماية هوية الأبناء
القول "لقد كان منزل رعب".وقالت "يمكنني أن أقول إنني كنت أسوأ أم في
العالم، وأتمنى أن يكون بمقدوري أن أدير عقارب الساعة إلى الوراء ولكنني لا
أستطيع".وقالت إدارة المحاكم في أيرلندا في بيان إن المرأة حكم عليها
بالسجن لمدة سبع سنوات وأحكام متزامنة بالسجن ست سنوات باتهامات ممارسة
الفاحشة وسفاح القربى والإهمال العمد.وقال وزير شؤون الأطفال باري أندروز
في بيان "أود أن أعبر عن صدمتي واشمئزازي الكبير للظروف المحيطة بهذه
القضية".وقال إن هناك تحقيقا أوليا جاريا في تعامل الإدارة الاجتماعية مع
هذه القضية وعلى أساس ذلك سيتخذ إجراء آخر.وقالت صحيفة إيريش تايمز إن
القاضية ميريام رينولدز قالت إنها كان من الممكن أن تحكم على هذه المرأة
بالسجن مدى الحياة لو كانت رجلا. لكن أقصى عقوبة للمرأة في مثل هذه الحالات
هي السجن سبع سنوات، ويعتقد أن هذه هي أول امرأة تدان بسفاح القربى في
أيرلندا.وقال الأطفال الذين نقلوا إلى دار للرعاية في 2004 لعمال الرعاية
الصحية إن أمهم اعتادت على تركهم بشكل متكرر قبل أن تعود إلى المنزل ثملة
بين الساعة الثالثة والرابعة صباحا.وبدأت الشرطة تحقيقا في 2005 بعد أن كشف
الابن الأكبر تفاصيل عن إساءة معاملته لموظفي مجلس الرعاية الصحية في
المنطقة.وقالت إحدى بناتها إن القمل اعتاد أن يزحف إلى وجهها، وإن أمها
منعتهن من ربط شعرهن حتى لا يصبح واضحا جدا. وقالت إحدى الأطفال "أمي لم
تكن تعتني بنا على الإطلاق".
حكم
على امرأة أيرلندية أول من أمس بالسجن سبع سنوات بعد إدانتها بإجبار ابنها
المراهق على ممارسة الجنس معها وإساءة معاملة خمسة أبناء لها آخرين
وتجويعهم على مدار سنوات في منزل من طابق واحد يغص بالفئران.وقالت صحيفة
الإندبندنت الأيرلندية إن المراهق أجبر على ممارسة الجنس مع أمه البالغ
عمرها الآن أربعين عاما في أربع مرات خلال ست سنوات.واعترفت المرأة وهي من
وسط أيرلندا للشرطة بأن أبناءها - الذين تتراوح أعمارهم الآن بين 10 أعوام
و19 عاما - كانوا دائما يعانون من زرقة الجلد في البرودة، ويتناولون وجبات
غذاء مرتين فقط أسبوعيا، وكان من المعتاد أن يزحف القمل على أجسامهم.ونقلت
عدة صحف أيرلندية عن الأم قولها التي لم يعلن عن اسمها لحماية هوية الأبناء
القول "لقد كان منزل رعب".وقالت "يمكنني أن أقول إنني كنت أسوأ أم في
العالم، وأتمنى أن يكون بمقدوري أن أدير عقارب الساعة إلى الوراء ولكنني لا
أستطيع".وقالت إدارة المحاكم في أيرلندا في بيان إن المرأة حكم عليها
بالسجن لمدة سبع سنوات وأحكام متزامنة بالسجن ست سنوات باتهامات ممارسة
الفاحشة وسفاح القربى والإهمال العمد.وقال وزير شؤون الأطفال باري أندروز
في بيان "أود أن أعبر عن صدمتي واشمئزازي الكبير للظروف المحيطة بهذه
القضية".وقال إن هناك تحقيقا أوليا جاريا في تعامل الإدارة الاجتماعية مع
هذه القضية وعلى أساس ذلك سيتخذ إجراء آخر.وقالت صحيفة إيريش تايمز إن
القاضية ميريام رينولدز قالت إنها كان من الممكن أن تحكم على هذه المرأة
بالسجن مدى الحياة لو كانت رجلا. لكن أقصى عقوبة للمرأة في مثل هذه الحالات
هي السجن سبع سنوات، ويعتقد أن هذه هي أول امرأة تدان بسفاح القربى في
أيرلندا.وقال الأطفال الذين نقلوا إلى دار للرعاية في 2004 لعمال الرعاية
الصحية إن أمهم اعتادت على تركهم بشكل متكرر قبل أن تعود إلى المنزل ثملة
بين الساعة الثالثة والرابعة صباحا.وبدأت الشرطة تحقيقا في 2005 بعد أن كشف
الابن الأكبر تفاصيل عن إساءة معاملته لموظفي مجلس الرعاية الصحية في
المنطقة.وقالت إحدى بناتها إن القمل اعتاد أن يزحف إلى وجهها، وإن أمها
منعتهن من ربط شعرهن حتى لا يصبح واضحا جدا. وقالت إحدى الأطفال "أمي لم
تكن تعتني بنا على الإطلاق".