بعد الإيذاء الشديد الذى تعرض له النبى والصحابة قام النبى عليه الصلاة والسلام بعمل دورات فى دار الأرقم بن أبي الأرقم
فماذا ستفعل يا رسول الله وكيف ستتعامل مع هذا الموقف..
سنقوم بعمل دورات تدريبية مستمرة للصحابة.. ما معنى دورات تدريبية.. أي دورات تقوي إيمانياتهم وتقوى روحهم, فالصحابة في حاجة إلى ما يطبطب عليهم ويحن علهم ويجمعهم مع بعض ويروا بعضهم.. رفعوا روحهم المعنوية.. يوسعوا رؤيتهم الفكرية.. يزدادوا إيمانا بالله سبحانه وتعالى..
يا ناس يا متعبين يا من تحتاجون أن ترتفع روحكم المعنوية فالنبي صلى الله عليه وسلم سوف يجمعكم في دار الأرقم بن أبي الأرقم .. دورة تدريبية.. أقولها لكم ببساطة لغة العصر كي تفهمني الناس, ومدة هذه الدورة التدريبية ثلاث سنوات فهي لم تبدأ من البداية بل بدأت منذ هذه الفترة منذ أن بدأ الإيذاء.. فهي فكرة جديدة اخترعها المسلمون كي يتعاملوا مع الوضع الذي يعيشون فيه.. يااه نحن قليلا ما كنا نسمع عن الدوارات التدريبية, لقد سمعنا عنها في القرن الأخير فقط.. لا فنحن قد سبقنا العالم من ألف وأربعمائة سنة..
مدة هذه الدورة ثلاث سنوات, وقد كان هدفها رفع الروح المعنوية وتوسيع المدارك الفكرية للصحابة فيروا رؤية واسعة.. زيادة الإيمان للصحابة.. حضن للناس التي معنوياتها مهزوزة فتعلو..
الناس تعتقد أن الأمر كان عشوائيا.. لا.. فالنبي صلى الله عليه وسلم يخطط ويأخذ بيد الصحابة..كيف نعمل كذا.. وكيف نصلح كذا.. وماذا هم يحتاجون الآن..
أين سيكون مكان الدورة..
فإن قريش لو علمت بالأمر ستحدث مشكلة كبيرة, فسوف يكون المكان هو دار الأرقم بن أبي الأرقم, والأرقم بن أبي الأرقم هو شاب في السابعة عشر أو الثامنة عشر من عمره.. ما هذا إنه شاب صغير جدا.. نعم.. فلماذا اختر النبي صلى الله عليه وسلم هذا المكان لماذا لا يكون في بيت أبي بكر.. لماذا لا يكون في بيته صلى الله عليه وسلم.. كانت دار الأرقم بن أبي الأرقم لأن الوضع في مكة صعب فلو أقامها في بيته أو بيت أبي بكر فقريش سوف تعلم والمشكلة تزيد وسوف يضايقونهم.
[b]ماذا عن نتائج هذه الدار..سوف أخبرك بنتائجها وسوف تنبهر..هؤلاء المائتان أو الثلاثمائة الذين تلقوا هذه الدورة في دار الأرقم بن أبي الأرقم هؤلاء هم الذين ثبتوا يوم غزوة حنين.. يااه بعد هذه القصة بعشرين سنة.. عندما انكسر المسلمين جرى كل الناس أتعرفون من الذي ثبت.. الذين حضورا ما حدث في دار الأرقم بن أبي الأرقم.. الناس الذين تلقوا التدريب.. هم من ثبت ووقف مع النبي صلى الله عليه وسلم والباقي جرى
لقد كانت دورة تدريبية متكاملة أحسن من أفضل دورة تدريبية موجودة في العالم الآن دورة
طب عمل إيه النبى عليه الصلاة والسلام فى هذه الدورة
• علمهم روح المجموعة وإزاى تشتغل مع مجموعة وروح فريق العمل فتنزل سورة العصر
• روح المساعدة بقوة وتآخى وحب فى الله والمواساة والغنى يساعد الفقير
• نقاء القلب والقرب من الله سبحانه وتعالى فتنزل سورة الانعام عشان تتكلم عن قدرة ربنا فى كونه وعظمته بنحب بلدنا
• وهنصبر ومش هننتقم فتنزل سورة يوسف وسورة هود وتحكى قصص الأنبياء
• كما يعطيهم رؤية واسعة للعالم والسياسة الدولية فتنزل سورة الروم
• فى رواية أن النبى إشترى للأرقم بيتا فى المدينة وأعطاه له وفاء لما فعله فى مكة
• , قيمة الوفاء عند سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام غالية جدااا , وحب الخير كبير قوى
عارفين ألذ حاجة فى الدنيا إيه !!
كلمة إحفظوها كويس قوى ............
لما بنعيش لنفسنا بنتولد صغيرين ونعيش صغيرين ونموت صغيرين.......
ولما نعيش للخير للناس أعمارنا بتمتد بعمر كل واحد بندخل البسمة والفرحة على وجهه .........
لازم نعيش للخير فى الأرض يا جماعة , ومنقولش مفيش فايدة أبواب ربنا مفتوحة ,وبجد ربنا جميل قوى وهو الكريم لازم نعيش للخير دائما ,ومنقولش مفيش فايدة مثل النبى كان فى رمضان كالريح المرسلة ...........
المهم فى وسط دا كله
• تنزل سورة المطففين عشان السرقة فى الميزان , حتى لا يعتقد حد أن النبى جاء لهدم الأصنام فقط ,او للصلاة فقط , وإنما لكل حاجة , جاء ليصلح الدنيا كلها ......
وبالرغم من كل دا يزداد عدد الصحابة ,وقريش مصابة بالذهول ,ولم ينفع الإيذاء لأن الحق أقوى ...
وبدأت المفاوضات .........
وقد بدأت فى إتجاهين
الإتجـاه الاول :
لأبوطالب عمه وكانت المفاوضات قائمة على الإغراءات والمساومات
شاهدوا معى مباراة
بين فريقين
قوى وهيا قريش بس مفلس
ضعيف وهما المسلمين بس غنى بفكرته
وكان الهدف من المفاوضات مع أبو طالب ,أن يتوقف محمد عن الدعوة أو يسلمه لهم
المرة الاولى ..
ذهب إلى أبو طالب وفد مكون من أبو جهل - أبو سفيان - عتبة بن ربيعة - شيبة بن ربيعة - الوليد بن المغيرة - العاص بن وائل - البخترى بن هشام
وبيقولوا له : يا أبا طالب كف عنا إبن أخيك إن ابن أخيك قد سب ألهتنا وعاب ديننا وسفه أحلامنا وضلل أبائنا فإما أن تكفه عنا أو تخلى بيننا وبينه ...........
فرد عليهم أبو طالب بانه سينظر فى الأمر ............
المرة التانية :
بعد المرة الاولى وجد كبار قريش أنهم لم يخرجوا بجديد , فعادوا لأبو طالب للمرة الثانية ....
فقالوا له : يا أبو طالب جئناك بعمارة بن الوليد بن المغيرة وهوا أخو خالد بن الوليد ,هذا الفتى أفضل فتيان قريش نسبا وجمالا وعقلا خذه فاتخذه ولدا لك , وسلم إلينا إبن أخيك الذى عاب دينك ودين أبيك عبد المطلب لنقتله ,ويكون رجل برجل ..................
فيرد أبو طالب : والله ما أنصفتمونى تعطونى إبنكم أربيه لكم وأغذيه لكم وأعطيكم إبنى فتقتلوه والله ما يكون هذا أبدا فافعلوا ما شئتم .................
وفشلت هذه المحاولة
أما المرة الثالثة :
فقد ذهبوا هذه المرة .............
وقالوا له : يا أبا طالب
وفى أعينهم الشر والتحدى
)إن لك شرفا وسنا ومنزلة ,وإن إبن اخيك مازال يؤذينا وإنا لن نصبر بعد اليوم, فإما أن تكفه عنا اليوم أو لنحاربنك ونحارب بنى هاشم ونحاربه حتى يهلك أحد الطرفين (..........
فاهتز أبو طالب هذه المرة ونادى ابو طالب على إبنه عقيل , لينادى محمد ......
ولما جاء النبى عرض أبو طالب الأمر عليه
فيرد النبى بكل قوة ويقول: ))والله يا عم لو وضعوا الشمس فى يمينى والقمر فى شمالى على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله او أموت فى سبيله ((
وبعد أن قال هذا الكلام سكت وبكى ومشى النبى .......
شايفين النبى جامع بين القوة والحنان إزاى
وكان أبو طالب بيفكر فالتفت فلم يجد النبى
فقال لعقيل : رد إليا محمد
فرجع النبى .........
وقال له عمه : يابن أخى إذهب فقل ما شئت وانا معك ولن أتركك أبداً ......
وفشلت المفاوضات مع ابو طالب
ودلوقتى هتبدأ المفاوضات مع سيدنا محمد
إتفق السبعة الكبار على إرسال عتبة بن ربيعة للرسول عند الكعبة ,ويعرض بعض المطالب عليه لعله يرضى ,فيذهب للنبى ويتكلم مع النبى .........
فيرد النبى
ويقول : قل يا أبا الوليد
أسمع فيقول عتبة للنبى : يابن أخى إنك منا حيث علمت من العشيرة والنسب , وإنك جئت قومك بأمر عظيم لم يحدث من قبل , فرقت به شملنا وفرقت بين الرجل وابنه ,وإنى عارض عليك أمور ,
فانظر فيها لعلك تقبل بعضها
إن كان ما يحدث لك شئ من الجن طلبنا لك الطب وبذلنا فيه من اموالنا حتى تشفى
إن كنت تريد أن تتزوج إمرأة جميلة زوجناك أجمل فتيات قريش
بعد أن إنتهى عتبة ........
قال له النبى : أفرغت يا أبا الوليد
فقال له : نعم
فقال النبـى : فهل تسمع منى
فقال عتبة : نعم
على فكرة لما الواحد بيتكلم والتانى بيسمعه فمن الذوقيات , زى مانا سمعتك إنتا تسمعنى , فهذه الذوقيات موجودة من 1400 سنة
فقال له النبى : فاسمع منى
إسمعوا يا جماعة النبى عليه الصلاة والسلام رد عليه إزاى
قرأ عليه سورة فصلت
إسمعوها منى وإنسوا إن انا اللى بتكلم
بسم الله الرحمن الرحيم
)))حم (1) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3) بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (4) وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آَذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ (5) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ (6) الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (7) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ(((
وبعد أن قال ذلك كمل ....
وقال: )))) قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ
(11) .... صدق الله العظيم
وبعدين قال فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ((( (12
صدق الله العظيم
وإستمر النبى عليه الصلاة والسلام فى القراءة وإحساسه عالى أوى ..........
حتى وصل إلى ...........
)))فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ(((
صدق الله العظيم
وعندما وصل النبى لهذه الأية
قام عتبة ووضع يده على فم النبى .......
وقال له : ناشدتك بالرحم الذى بيننا أن تسكت
طب ليه عمل كدا ....
لانه خاف من نزول الصاعقة من السماء
وقام عتبة ورجع إلى قومه
وعندما رأه أبو سفيان
قال للذى جالس بجانبه : لقد أتاكم بوجه غير الذى ذهب به
فقالوا له : ما وراءك يا أبا الوليد
فقال : رائي
والله سمعت كلاما لم أسمعه من قبل قط
والله لا هو الشعر
ولا السحر
والله إن له لحلاوة
وإن عليه لطلاوة
وإن أعلاه لمثمر
وأنه ليعلو ولا يعلى عليه
يا معشر قريش أطيعونى اليوم
ثم اعصونى بعد ذلك ........
خلوا بين الرجل وبين ما يريد فوالله إن له لأمر عظيم
وإنكم إن تركتموه فإن تخلصت منه العرب تخلصتم منه
وإن إنتصر على العرب فملكه معزه عزكم
فقالوا : سحرك والله يا أبا الوليد
فقال : هذا رأيى
وبعد أن فشل عتبة ,,,,,,,
عاد السبعة إليه بنفس المطالب
فرد عليهم النبى عليه أفضل الصلاة والسلام
وقال: ))ما جئتكم لأخذ اموالكم ولا جئتكم لأكون ملكا عليكم ولا جئتكم للرئاسة فيكم , ولكنى رسول من رب العالمين إليكم , فإن قبلتم ما جئتكم به, فهو حظكم من الدنيا والاخرة , وإن أبيتم أصبر لحكم الله , حتى يحكم الله بينى وبينكم((
فيقول أحدهم : يا محمد أأنت خير ام أبيك , أأنت خير أم عبد المطلب , فإن كنت تزعم أن أباك وجدك خير منك فلم تركت آلهتهم ,وإن كنت تزعم انك خير منهم , فأخبرنا حتى نقول للناس ,,,,,,,,
هوا الراجل دا بيعمل إيه
دا عاوز يوقع النبى فى مشكلة مع عائلته
طب رد فعل النبى إيه !!!
لم يرد النبى وانصرف ومشى
وهوا يقرأ سورة فصلت
ردى عليكم
هو سورة فصلت ..........
على فكرة يا جماعة فى أوقات الواحد
مينفعش يرد فيها والأفضل وقتها السكوت
عشان ممكن لو ردينا يحصل مشكلة
والنبى عمل كدا عليه الصلاة والسلام
طب بعد فشل الإغراءات بدأوا يساوموا النبى
فيقولوا له نعبد إلهك يوم وإلهنا يوم
فيرد النبى بسورة الكافرون .................
طب إطرد الفقراء الموجودين عندك ونؤمن لك
فتنزل آيه تنهى عن طرد الفقراء
الناس فى الإسلام سواء
طب يقولوا له لن نؤمن لك حتى
تفجر الجزيرة العربية أنهارا
أو توقظ لنا أحد أجدادنا قصى بن كلاب يخبرنا أنك نبى
أو تأتى لنا بملك يقول لنا أنك صادق
فيصف الله عز وجل طلباتهم فى القران ..............
)))وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا ((((92
صدق الله العظيم
فيرد عليهم النبى عليه الصلاة السلام
ما انا بالذى يسأل ربه ذلك هل كنت إلا بشرا رسولا ......
)))أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا (((
صدق الله العظيم
قد رفض النبى كل هذا
لأن هذا الدين لا ينتصر بالمعجزات الخارقة
وبالرغم من كل هذا الرفض
عرض عليهم النبى
الدخول فى حلف الفضول
الحلف دا عملته قريش عشان أى مظلوم تقف بجانبه
طب هيحصل إيه بعد كدا
وبعدين حتعمل إيه قريش بعد الفشل دا
ورد فعلهم ناحية النبى
وقبيلته
كل دا هقولكم عليه
بكرا إن شاء الله
-------------------------------
تحياتى: عبدالله بطاطا