قصيدة ما بين معترك الأحداق والمهج
لابن الفارض
.........................
ما بَيـنَ مُعترَكِ الأحْداقِ والـمُهَـجِ : أنـا القتيـل بـلا إثـمٍ ولاحَـرَج
ودَّعتُ قبل الهوى ، روحي لما نَظَـرَتْ : عَينَايَ من حُسنِ ذاك الـمنظر البَهِـجِ
للهِ أجفـانُ عَيـنٍ ، فيـكِ ساهـرة : شـوقاً إليكَ ، وقلبٌ بالغـرام شـجِ
وأضلـع نـحلت كـادت تقومهـا : من الجوى ، كبِدي الحرَّى ، من العوجِ
وأدمـع هـملت ، لولا التنفـس مِن : نار الهوى ، لم أكـد أنجو من اللُجَـجِ
أصبحت فيك ، كما أمست مكتئبـاً : ولم أقـل جـزعاً يا أزمـةُ انفَـرِجي
----------------------------
تحياتى: عبدالله بطاطا
أهفـو إلى كلّ قلـبٍ ، بالغرامِ لَـهُ : شُغْـلُ ، وكل لِسـانٍ بالهوى لـهج
لا كـانَ وجد ، به الآماق جامـدةُ : ولاغـرام ، به الأشـواق لـم تـهج
عذِّبْ بما شئت ، غير البعد عنك تجـد : أوفي مُـحب ، بِـما يُرْضِيكَ مُبتـهجِ
وخـذْ بقيـة ما أبقيـت من رمـق : لا خير في الحب ، إن أبقى على المهج
فإنْ نأى سائِراً ، يا مهُجَتـي ارتحلِـي : وإن دنا زائـراً ، يا مٌقلتـي ابتهـجيِ
قـل للـذيِ لامنـي ، وعنفنـــي : دعني وشأني ، وعُد عن نصحك السمج
لابن الفارض
.........................
ما بَيـنَ مُعترَكِ الأحْداقِ والـمُهَـجِ : أنـا القتيـل بـلا إثـمٍ ولاحَـرَج
ودَّعتُ قبل الهوى ، روحي لما نَظَـرَتْ : عَينَايَ من حُسنِ ذاك الـمنظر البَهِـجِ
للهِ أجفـانُ عَيـنٍ ، فيـكِ ساهـرة : شـوقاً إليكَ ، وقلبٌ بالغـرام شـجِ
وأضلـع نـحلت كـادت تقومهـا : من الجوى ، كبِدي الحرَّى ، من العوجِ
وأدمـع هـملت ، لولا التنفـس مِن : نار الهوى ، لم أكـد أنجو من اللُجَـجِ
أصبحت فيك ، كما أمست مكتئبـاً : ولم أقـل جـزعاً يا أزمـةُ انفَـرِجي
----------------------------
تحياتى: عبدالله بطاطا
أهفـو إلى كلّ قلـبٍ ، بالغرامِ لَـهُ : شُغْـلُ ، وكل لِسـانٍ بالهوى لـهج
لا كـانَ وجد ، به الآماق جامـدةُ : ولاغـرام ، به الأشـواق لـم تـهج
عذِّبْ بما شئت ، غير البعد عنك تجـد : أوفي مُـحب ، بِـما يُرْضِيكَ مُبتـهجِ
وخـذْ بقيـة ما أبقيـت من رمـق : لا خير في الحب ، إن أبقى على المهج
فإنْ نأى سائِراً ، يا مهُجَتـي ارتحلِـي : وإن دنا زائـراً ، يا مٌقلتـي ابتهـجيِ
قـل للـذيِ لامنـي ، وعنفنـــي : دعني وشأني ، وعُد عن نصحك السمج