[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
==================================================================================================
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قرر الجانب المصري يوم 22 ابريل/نيسان إلغاء اتفاقية لتزويد اسرائيل بالغاز الطبيعي، وذلك بحسب ما قالته شركة أمبال أمريكان اسرائيل، وهي شريك في شركة غاز شرق المتوسط التي تدير خط الانابيب الذي يزود اسرائيل بالغاز.
ونقلت وكالة رويترز شركة أمبال قولها في بيان ان الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية قامتا باخطار شركة غاز شرق المتوسط "بانهاء اتفاقية الغاز والشراء". ولم تذكر الشركة اسبابا للقرار المصري ولكنها قالت انه يجري بحث تعويض قانوني.
وأضافت امبال ان "شركة غاز شرق المتوسط تعتبر محاولة الغاء الاتفاق غير قانونية... وتطلب بالتالي التراجع عنه".
من جانبه أكد محمد شعيب رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "ايغاس" القرار قائلا انه تم انهاء الاتفاقية المبرمة قبل 20 عاما يوم الخميس الماضي.
وابلغ شعيب قناة الحياة التلفزيونية المصرية ان ايغاس انهت الاتفاقية لان الطرف الاخر لم يف بالتزاماته.
وجاء القرار المصري بعد خلاف بشأن الاضرار التي سببتها سلسلة من تفجيرات خط الانابيب الذي يزود اسرائيل بالغاز عبر منطقة صحراء سيناء على حدودها. وتسببت التفجيرات في تعطل الخدمة بشكل كبير خلال العام المنصرم ونبهت اسرائيل سكانها الى ضرورة توقع انقطاع الكهرباء خلال اشهر ذروة الاستهلاك في الصيف وانها تحتاج الى التعجيل بجهود السعي الى ايجاد خطوط امداد بديلة.
وتسعى امبال وشركتان أخريان للحصول على تعويض بقيمة 8 مليارات دولار تعويضا من مصر بسبب عدم تأمين استثماراتها. وقالت ان شركة غاز شرق المتوسط "بادرت بتحكيم" ضد الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية في اكتوبر/تشرين الاول الماضي متهمة الشركتين المصريتين "بالاخفاق منذ فترة طويلة في توريد كميات الغاز المستحقة".
وقالت امبال في بيانها انه في ضوء هذا الالغاء فان شركة غاز شرق المتوسط وامبال واخرين من حملة الاسهم الدوليين في شركة غاز شرق المتوسط "يدرسون خياراتهم وطعونهم القانونية ويخاطبون مختلف الحكومات ذات الصلة".
وتعتمد اسرائيل على مصر في الحصول على 40% من امداداتها من الغاز الطبيعي. من جهته أبدى وزير المالية الاسرائيلي يوفال شتاينتز "قلقه العميق" بشأن هذا التعليق وقال انه أعطى "سابقة خطيرة تلقي بظل على اتفاقيات السلام والمناخ السلمي بين مصر واسرائيل".
-------------------------------------------
تحياتى: عبدالله بطاطا
==================================================================================================
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قرر الجانب المصري يوم 22 ابريل/نيسان إلغاء اتفاقية لتزويد اسرائيل بالغاز الطبيعي، وذلك بحسب ما قالته شركة أمبال أمريكان اسرائيل، وهي شريك في شركة غاز شرق المتوسط التي تدير خط الانابيب الذي يزود اسرائيل بالغاز.
ونقلت وكالة رويترز شركة أمبال قولها في بيان ان الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية قامتا باخطار شركة غاز شرق المتوسط "بانهاء اتفاقية الغاز والشراء". ولم تذكر الشركة اسبابا للقرار المصري ولكنها قالت انه يجري بحث تعويض قانوني.
وأضافت امبال ان "شركة غاز شرق المتوسط تعتبر محاولة الغاء الاتفاق غير قانونية... وتطلب بالتالي التراجع عنه".
من جانبه أكد محمد شعيب رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "ايغاس" القرار قائلا انه تم انهاء الاتفاقية المبرمة قبل 20 عاما يوم الخميس الماضي.
وابلغ شعيب قناة الحياة التلفزيونية المصرية ان ايغاس انهت الاتفاقية لان الطرف الاخر لم يف بالتزاماته.
وجاء القرار المصري بعد خلاف بشأن الاضرار التي سببتها سلسلة من تفجيرات خط الانابيب الذي يزود اسرائيل بالغاز عبر منطقة صحراء سيناء على حدودها. وتسببت التفجيرات في تعطل الخدمة بشكل كبير خلال العام المنصرم ونبهت اسرائيل سكانها الى ضرورة توقع انقطاع الكهرباء خلال اشهر ذروة الاستهلاك في الصيف وانها تحتاج الى التعجيل بجهود السعي الى ايجاد خطوط امداد بديلة.
وتسعى امبال وشركتان أخريان للحصول على تعويض بقيمة 8 مليارات دولار تعويضا من مصر بسبب عدم تأمين استثماراتها. وقالت ان شركة غاز شرق المتوسط "بادرت بتحكيم" ضد الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية في اكتوبر/تشرين الاول الماضي متهمة الشركتين المصريتين "بالاخفاق منذ فترة طويلة في توريد كميات الغاز المستحقة".
وقالت امبال في بيانها انه في ضوء هذا الالغاء فان شركة غاز شرق المتوسط وامبال واخرين من حملة الاسهم الدوليين في شركة غاز شرق المتوسط "يدرسون خياراتهم وطعونهم القانونية ويخاطبون مختلف الحكومات ذات الصلة".
وتعتمد اسرائيل على مصر في الحصول على 40% من امداداتها من الغاز الطبيعي. من جهته أبدى وزير المالية الاسرائيلي يوفال شتاينتز "قلقه العميق" بشأن هذا التعليق وقال انه أعطى "سابقة خطيرة تلقي بظل على اتفاقيات السلام والمناخ السلمي بين مصر واسرائيل".
-------------------------------------------
تحياتى: عبدالله بطاطا
لا يوجد حالياً أي تعليق