11.13.2016
كتب : عبدالله بطاطا
كتب : عبدالله بطاطا
وضح الحديث الشريف عن نبينا عليه افضل الصلاة والسلام ان هناك كلمة واحدة هي السبب في دخول الكثير من النساء الي النار فكما ورد عن النبي (ص)
عَنْ جَابِر بْنِ عَبْدِ اللَّه قَال: شَهِدْت مَع رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم الصَّلاَةَ يَوْم الْعِيدِ فَبَدَأ بِالصَّلَاة قَبْلَ الْخُطْبَةِ بِغَيْر أَذَان وَلاَ إِقَامَة ثُمَّ قَام مُتَوَكِّئًا عَلَى بِلاَل فَأَمَرَ بِتَقْوَي اللَّهِ وَحَثَّ عَلَى طَاعَتِه وَوَعَظ النَّاسَ وَذَكَّرَهُم ثُمَّ مَضَى حَتَّى أَتَى النِّسَاء فَوَعَظَهُنّ وَذَكَّرَهُنَّ فَقَالَ: « تَصَدَّقْن فَإِنَّ أَكْثَرَكُنَّ حَطَب جَهَنَّم ».
فَقَامَت امْرَأَة مِنْ سِطَة النِّسَاء سَفْعَاءُ الْخَدَّيْن فَقَالَت لِمَ يا رَسُولَ اللَّهِ !
قَالَ : « لأَنَّكُنّ تُكثِرْنَ الشّكَاةَ وَتَكفُرْنَ الْعَشيرَ » قَالَ: فَجَعَلنَ يَتَصَدَّقنَ مِنْ حلِيِّهِنَّ يُلْقِينَ فِي ثوْبِ بِلَالٍ مِنْ أَقرِطَتِهِنّ وَخوَاتيمهِنَّ ” ومعنى كفران العشير هو أن تعنف و تغضب المرأة على زوجها
فها نحن في زماننا هذا ما اكثر هذه الكلمة فما يخلو بيت من بيوت المسلمين من المشاحنات فاذا غضب الزوج و عنف زوجته ف تجدها تتلفظ بالكلمة التي تجعلها حطب جهنم و تنكر كل عشرته و تقول ما رايت معك سعدا قط و تنسي فضل زوجها و مجهوده
وهو الذي يحمل هم الاسره قبل الزواج و بعده و يعاني الامرين في سبيلها و ليس في هذا تقليل من شان المرأة ابدا و لكن احقاقا لحق الزوج و الذي قال عنه نبينا الكريم
” لو كنتُ آمراً أحدً أن يسجدَ لأحدٍ لأمرتٌ الزوجةَ أنْ تسجدَ لزوجهاَ ”
فعليكي اختي تجنب هذه الكلمة و هذا السخط وان تخفضي جناح الرحمة لزوجك لانه طريق لباب الجنة