الأربعاء، 24 فبراير 2016 - 12:52 م
اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية
أفادت وزارة الداخلية ، أنه فى إطار مواصلة أجهزة وزارة الداخلية لجهودها المُكثفة للكشف عن ملابسات مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، والحرص على إطلاع الرأى العام المصرى والإيطالى على تطورات الموقف حتى الآن فى ضوء متانة العلاقات بين البلدين، خاصةً مع إصرار البعض على استباق نتائج البحث الأمنى وترديد الشائعات وتناولها ببعض الصحف الأجنبية دون دليل مادى وترويج معلومات مغلوطة بصورة تضلل الرأى العام وتؤثر على سير التحقيقات وتغليب السعى للسبق الإعلامى دون سند معلوماتى، فقد قامت أجهزة الأمن المصرية بتشكيل فريق بحث لفحص الواقعة وكشف ملابساتها من خلال خطة متكاملة ارتكزت أبرز محاورها على التحرى عن الشاب وعلاقاته. وأوضحت الداخلية أن جهود فريق البحث توصلت إلى تشعب دوائر اتصالات الشاب الإيطالى وتعدد علاقاته (على الرغم من محدودية الفترة الزمنية التى أقام بها بالبلاد لا تتعدى 6 أشهر)، وقيام فريق البحث بتحديد بعض علاقات الشاب واتصالاته واستدعاء الأشخاص من تلك الدوائر، سواء من المصريين أو الأجانب ومناقشتهم تفصيلياً حول علاقاتهم بالمجنى عليه والمعلومات المتوافرة بشأنه وإجراء التحريات حوله بمحل إقامته. وتابعت الداخلية، أنه بالرغم من استمرار عمل فريق البحث وعدم توصله حتى الآن لتحديد مرتكبى الواقعة والوقوف على دوافعهم لارتكاب الجريمة، إلا أن المعطيات والمعلومات المتوافرة تطرح جميع الاحتمالات ومن بينها الشبهة الجنائية أو الرغبة فى الانتقام لدوافع شخصية، خاصة وأن الإيطالى يتمتع بعلاقات متعددة بمحيط محل إقامته ودراسته . وأكدت وزارة الداخلية أنه فى ضوء حرصها على إجلاء الحقيقة والوصول للجناة وتقديمهم للعدالة.. فقد تم التعاون الوثيق بين أجهزة الأمن المصرية والفريق الأمنى الإيطالى المتواجد بالبلاد اعتباراً من 5 فبراير الجارى لمتابعة سير عمليات البحث المتصلة بالواقعة، حيث تم عقد العديد من الاجتماعات المشتركة ومشاركته نتائج جهود البحث والرد على كافة استفساراته. وتواصل وزارة الداخلية جهودها لكشف غموض الحادث باعتباره أولوية قصوى ولن تألوا جهداً فى التعاون مع أجهزة الأمن الإيطالية فى هذا الشأن، وإطلاع الرأى العام على التطورات ذات الصلة، كما تتقدم وزارة الداخلية مرة أخرى بخالص تعازيها لأسرة المتوفى وللشعب الإيطالى الصديق.
اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية
أفادت وزارة الداخلية ، أنه فى إطار مواصلة أجهزة وزارة الداخلية لجهودها المُكثفة للكشف عن ملابسات مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، والحرص على إطلاع الرأى العام المصرى والإيطالى على تطورات الموقف حتى الآن فى ضوء متانة العلاقات بين البلدين، خاصةً مع إصرار البعض على استباق نتائج البحث الأمنى وترديد الشائعات وتناولها ببعض الصحف الأجنبية دون دليل مادى وترويج معلومات مغلوطة بصورة تضلل الرأى العام وتؤثر على سير التحقيقات وتغليب السعى للسبق الإعلامى دون سند معلوماتى، فقد قامت أجهزة الأمن المصرية بتشكيل فريق بحث لفحص الواقعة وكشف ملابساتها من خلال خطة متكاملة ارتكزت أبرز محاورها على التحرى عن الشاب وعلاقاته. وأوضحت الداخلية أن جهود فريق البحث توصلت إلى تشعب دوائر اتصالات الشاب الإيطالى وتعدد علاقاته (على الرغم من محدودية الفترة الزمنية التى أقام بها بالبلاد لا تتعدى 6 أشهر)، وقيام فريق البحث بتحديد بعض علاقات الشاب واتصالاته واستدعاء الأشخاص من تلك الدوائر، سواء من المصريين أو الأجانب ومناقشتهم تفصيلياً حول علاقاتهم بالمجنى عليه والمعلومات المتوافرة بشأنه وإجراء التحريات حوله بمحل إقامته. وتابعت الداخلية، أنه بالرغم من استمرار عمل فريق البحث وعدم توصله حتى الآن لتحديد مرتكبى الواقعة والوقوف على دوافعهم لارتكاب الجريمة، إلا أن المعطيات والمعلومات المتوافرة تطرح جميع الاحتمالات ومن بينها الشبهة الجنائية أو الرغبة فى الانتقام لدوافع شخصية، خاصة وأن الإيطالى يتمتع بعلاقات متعددة بمحيط محل إقامته ودراسته . وأكدت وزارة الداخلية أنه فى ضوء حرصها على إجلاء الحقيقة والوصول للجناة وتقديمهم للعدالة.. فقد تم التعاون الوثيق بين أجهزة الأمن المصرية والفريق الأمنى الإيطالى المتواجد بالبلاد اعتباراً من 5 فبراير الجارى لمتابعة سير عمليات البحث المتصلة بالواقعة، حيث تم عقد العديد من الاجتماعات المشتركة ومشاركته نتائج جهود البحث والرد على كافة استفساراته. وتواصل وزارة الداخلية جهودها لكشف غموض الحادث باعتباره أولوية قصوى ولن تألوا جهداً فى التعاون مع أجهزة الأمن الإيطالية فى هذا الشأن، وإطلاع الرأى العام على التطورات ذات الصلة، كما تتقدم وزارة الداخلية مرة أخرى بخالص تعازيها لأسرة المتوفى وللشعب الإيطالى الصديق.