اسماء الصياد..
نفى الأستاذ المساعد في جامعة القاهرة، الدكتور خالد أبو الليل – الذي اتهمه البعض بالتسبب في وفاة الطالبة في كلية الآداب بجامعة القاهرة ميادة محمد الداخلي التي وافتها المنية أمس الثلاثاء بجامعة القاهرة – أنه يكون منعها من استكمال الامتحان أو أن يكون حرر محضر غش لها، مؤكدا أنه فقط طلب منها تغيير مكانها.
وبعد فترة أصر خلالها على عدم الحديث بشأن الواقعة، تكلم رئيس اللجنة التي حدثت بها الواقعة في قائلا: “دخلت إلى لجنة الامتحان وذهبت إلى آخر اللجنة، حيث كان لدي شك في الطالبة التي تجلس وراء الطالبة ميادة، فقلت لها: لو سمحتي تليفونك فوجدته مغلقا، ثم نبهت الطلاب بصوت عال، وقلت على الجميع غلق هواتفه، ثم لمحت الطالبة ميادة وعلى يمينها حقيبتها مفتوحة، لذا أردت أن يتحقق”.
أضاف “أبو الليل”: “أود أن أؤكد أن القانون ينص على أن الوضع السليم للتليفون المحمول في الامتحانات أن يكون مغلقا وليس أمام الطالب، بمعنى أن أي طالب يضع أمامه تليفونا محمولا حتى ولو كان مغلقا فهو يستوجب تحرير محضر ضده، وأي طالب يحمل هاتفا محمولا “مفتوحا” حتى ولو كان في حقيبته فهو يستوجب تحرير محضر له أيضا، ونحن كمراقبين قد نعاقب في حالة تقصيرنا في هذا الأمر”.
واستكمل “بعد التنبيه توجهت ناحية الطالبة قائلا تليفونك لو سمحتي، فأخرجته من الحقيبة وكان مفتوحا، فسألتها معاكي تليفون تاني؟ فتجاوبت دون جدال وأخرجت تليفونا آخر فوجدته مفتوحا، فأردت منها أن تستكمل الامتحان في مكان آخر، أي أن تغير مكان جلوسها فقط في القاعة نفسها، وقلت لها بصوت هاديء لو سمحتي هاتي ورقتك واطلعي قدام عند الدكتور اللي قاعد هناك”، رغم أن تلك الحالة قانونا تعطني الحق في عمل محضر”.
لم أذكر للطالبة أنني سأحرر محضرا
وأردف “أبو الليل” “أنا لم أذكر كلمة “محضر” إطلاقا أما الطالبة، وما يتم ترديده على مواقع التواصل الاجتماعي عن أني طردتها أو سحبت الكارنيه غير حقيقي بالمرة، وسحبي للورقة كان حتى تتحرك وتذهب للمكان الآخر الذي ستجلس فيه، وهو ما يحدث عند نقل طالب من مكان لآخر، فهو لا يتحرك ومعه الورقة، وأشهد أن الطالبة كانت متجاوبة ولم تتجاوز ولم تناقش، فقط سألت “ليه”، وبالفعل استجابت للطلب دون إعتراض، ولكن بعد ذلك بثواني وفي أثناء توجهها للمكان الذي طلبت منها التوجه إليه سقطت مغشيا عليها”.
نفى الأستاذ المساعد في جامعة القاهرة، الدكتور خالد أبو الليل – الذي اتهمه البعض بالتسبب في وفاة الطالبة في كلية الآداب بجامعة القاهرة ميادة محمد الداخلي التي وافتها المنية أمس الثلاثاء بجامعة القاهرة – أنه يكون منعها من استكمال الامتحان أو أن يكون حرر محضر غش لها، مؤكدا أنه فقط طلب منها تغيير مكانها.
وبعد فترة أصر خلالها على عدم الحديث بشأن الواقعة، تكلم رئيس اللجنة التي حدثت بها الواقعة في قائلا: “دخلت إلى لجنة الامتحان وذهبت إلى آخر اللجنة، حيث كان لدي شك في الطالبة التي تجلس وراء الطالبة ميادة، فقلت لها: لو سمحتي تليفونك فوجدته مغلقا، ثم نبهت الطلاب بصوت عال، وقلت على الجميع غلق هواتفه، ثم لمحت الطالبة ميادة وعلى يمينها حقيبتها مفتوحة، لذا أردت أن يتحقق”.
أضاف “أبو الليل”: “أود أن أؤكد أن القانون ينص على أن الوضع السليم للتليفون المحمول في الامتحانات أن يكون مغلقا وليس أمام الطالب، بمعنى أن أي طالب يضع أمامه تليفونا محمولا حتى ولو كان مغلقا فهو يستوجب تحرير محضر ضده، وأي طالب يحمل هاتفا محمولا “مفتوحا” حتى ولو كان في حقيبته فهو يستوجب تحرير محضر له أيضا، ونحن كمراقبين قد نعاقب في حالة تقصيرنا في هذا الأمر”.
واستكمل “بعد التنبيه توجهت ناحية الطالبة قائلا تليفونك لو سمحتي، فأخرجته من الحقيبة وكان مفتوحا، فسألتها معاكي تليفون تاني؟ فتجاوبت دون جدال وأخرجت تليفونا آخر فوجدته مفتوحا، فأردت منها أن تستكمل الامتحان في مكان آخر، أي أن تغير مكان جلوسها فقط في القاعة نفسها، وقلت لها بصوت هاديء لو سمحتي هاتي ورقتك واطلعي قدام عند الدكتور اللي قاعد هناك”، رغم أن تلك الحالة قانونا تعطني الحق في عمل محضر”.
لم أذكر للطالبة أنني سأحرر محضرا
وأردف “أبو الليل” “أنا لم أذكر كلمة “محضر” إطلاقا أما الطالبة، وما يتم ترديده على مواقع التواصل الاجتماعي عن أني طردتها أو سحبت الكارنيه غير حقيقي بالمرة، وسحبي للورقة كان حتى تتحرك وتذهب للمكان الآخر الذي ستجلس فيه، وهو ما يحدث عند نقل طالب من مكان لآخر، فهو لا يتحرك ومعه الورقة، وأشهد أن الطالبة كانت متجاوبة ولم تتجاوز ولم تناقش، فقط سألت “ليه”، وبالفعل استجابت للطلب دون إعتراض، ولكن بعد ذلك بثواني وفي أثناء توجهها للمكان الذي طلبت منها التوجه إليه سقطت مغشيا عليها”.