[size=36]الخيانة خنجر بقلب المرأة.. وزوجات: الخاين مراته بتقرف منه واللي يخون مرة هيخون ألف[/size]
01.10.2016عبدالله بطاطا 01.10.2016
شيرين: تحجج بالخصوصية ووضع أرقام سرية فشعرت بالخطر وسجلت له مكالمة مع زميلته
سلمى: واجته بالخيانة عايرني بالإنفاق.. بقيت أحطله زيت كافور عشان ميقربليش وارتاح منه
أماني: عرفت خيانته ببرنامج تجسس على الموبايل وكسرت له البيت والعربية ومشيت ومش راجعة
لاشك أن الخيانة خنجر سام ينغمس في صدر الزوجة، خاصة وإن كانت من رفيق دربها، وأب أبنائها، والإنسان عاشت معه تحت سقف واحد آمنة مطمئنة وهي تعتقد أنها المرأة الوحيدة في حياته، فخيانته تقسم ظهرها وتطعن كرامتها.
وشهد العام الماضي نحو 75 ألف حالة طلاق بسبب الخيانة الزوجية، طبقًا لإحصاءات جهاز التعبة والإحصاء، وبما أننا نشهد طفرة تكنولوجية ضخمة أصبحت السيطرة والتحجيم على الرجل أمر يستفز أي إمرأة.
"لازم أحاجي على طيري ليلوف على غيري" كان هذا رأي كثير من النساء، فشيرين وسلمى وأماني قررن السيطرة على غرائز أزواجهن وتحجيمها فلجأن إلى كافة الأساليب، التكنولوجية وغيرها، حتي يستطعن أن يحجمن من أخطاء الأزواج ويقضين على الشك، بعضهن حاربن بعد أن تأكدن أن الزوج غير معصوم والبعض الأخر اتبع أسلوب المراقبة هي الحل عملا بمبدأ "وقوع البلاء ولا انتظاره".
"الست مننا أول واحدة بتحس بجوزها إذا كان في حد شاغله والا في حد في حياته عشان كده أول ما الفار بيلعب تبتدي تدعبس وتفتش وراه"، قالت شيرين، فعندما فاجأها التغيير في سلوك زوجها واتباعه أساليب الحرص المبالغ فيها والأرقام السرية التي أصبحت على جميع أشياءه الخاصة، علمت أن الأمر أكبر من مجرد خصوصية، وتلك الأحاديث الشيقة التي يرويها لها عن حريته في الاحتفاظ بمساحته الخاصة، واعتربتها أسلوبًا جديدًا للتشويش عن الشئ الأعمق.
تروي شيرين: "فعلًا مكنش أتصور إن جوزي يخوني مع صديقته اللي في الشغل، واللي كنت فاكراها محترمة ومؤدبة، استغلت طيبة قلبه واتقربت منه بحجة مشاكل مع خطيبها لحد ما اتقرب منها، للأسف أنا لما شكيت فيه عملت مشاكل كتير معاه وهو كان بيقوللي انها أوهام وشك وكان بيعمل خناقات لحد ما في يوم سجلتله وهو قاعد في الأوضة بيكلمها، كنت في المطبخ محسستوش إني هسجله لما في رقم متسجل باسم واحد صاحبهن من بجاحته، قعد يرن كتير قمت من جنبه وقلتله أنا هخش اشطب حاجات في المطبخ وسبت موبايلي بيسجل في الأوضة، وعرفت إنه بيكلمها، ولما واجهته معرفش ينكر وقعد يعتذرلي وحكالي اللي حصل، بس على الرغم إني عديت النزوة دي بس سابت أثر وعدم ثقة جوايا معتقدش إنها هتروح بالساهل".
ومما لاشك فيه أن الخيانة تزعزع الثقة لدى الطرفين، وعند النساء يصبح الأمر صراعًا نفسيًا، وصراعًا من أجل إثبات الذات، فيظل شغلها الشاغل هو كيف تضمن أن هذا العابث لن يعبث بذيله مرة أخرى، فتنقلب حياتها إلى جحيم، وحينها تلعب دور المخبر السري فتقول سلمى: "جوزي خانني أكتر من مرة، وللأسف جيراني كذا مرة حكولى عن الستات اللي بيجيبهم في الشقة لما بكون مش موجودة، وأنا عندي منه 4 أولاد، أروح فين بيهم، ومحدش هيستحملني بعيالي، وهو مش في دماغه، اضطريت استحمل وأعيش وأنا مطنشة خياناته، بس مابطقش يقرب مني زي ما أكون زهدت فيه لأنه بتاع الستات، ومباح لأي حد، وعشان مايقربليش بقيت أهمله وأحطله في الأكل نقطة أو اتنين زيت كافور أو خروع عشان تهدي رغبته الجنسية وارتاح منه".
لم تعلم سلمى أن زوجها وأب أبنائها سوف يخيرها بين صمتها على خيانته ومساومتها على مصاريف الأبناء، حيث أنه يعلم تمام العلم أنها لن تستطيع الإنفاق على نفسها هي والأولاد خاصة أنها من أسرة بسيطة، تكمل: "عشان عارف إني من عيلة فقيرة والجاي على قد اللي رايح بيذلني، ولما بقوله إنه خاين بيقولي اثبتي، وأنا راجل وكل الرجالة كده عينهم زايغة، وأنا لازم أعيش مقهورة عشان العيال، بقى عامل زي أي كرسي، يجي البيت عشان يصرف وبس، وأنا مابقاش فارق معايا غير إني أربي العيال حتى لو مشي مع ستات الدنيا بس طالما بعيد عني خلاص".
وتروي أماني عن خيانة زوجها لها بحجة أنه محبوب ومرغوب من كل النساء حوله، وكأن الخيانة حق مباح للرجل، يدهس كرامتها ولا يأبه لأوجاع قلبها ولا لصدمتها: "أنا زي أي ست حسيت بتغيير في معاملته معايا، وحسيت بتلكيكه معايا على حاجات كتير منها الأكل والشرب والبيت والأولاد والإهمال، ولما الراجل يبتدي يتلكك لمراته لازم تعرف إنه بيلعب بديله، حملتله برنامج تجسس على موبايله عشان أعرف بيكلم مين وبقيت أعرف من ماسجاته إنه بيعرف ستات كتير منهم أصحابه ومنهم ستات متجوزين من على الفيس والواتس، ولما عرفت كسرت البيت وكسرتله إزاز عربيته وفضحته عند أمه وأبوه ومشيت وسبت البيت أنا وبنتي، ومسمعتش كلام الناس اللي عمالين يقنعوني أعيش واتقبل الخيانة، أصل اللي بيخون مرة بيخون تاني وتالت والراجل الخاين مالهوش أمان".
وشهد العام الماضي نحو 75 ألف حالة طلاق بسبب الخيانة الزوجية، طبقًا لإحصاءات جهاز التعبة والإحصاء، وبما أننا نشهد طفرة تكنولوجية ضخمة أصبحت السيطرة والتحجيم على الرجل أمر يستفز أي إمرأة.
"لازم أحاجي على طيري ليلوف على غيري" كان هذا رأي كثير من النساء، فشيرين وسلمى وأماني قررن السيطرة على غرائز أزواجهن وتحجيمها فلجأن إلى كافة الأساليب، التكنولوجية وغيرها، حتي يستطعن أن يحجمن من أخطاء الأزواج ويقضين على الشك، بعضهن حاربن بعد أن تأكدن أن الزوج غير معصوم والبعض الأخر اتبع أسلوب المراقبة هي الحل عملا بمبدأ "وقوع البلاء ولا انتظاره".
"الست مننا أول واحدة بتحس بجوزها إذا كان في حد شاغله والا في حد في حياته عشان كده أول ما الفار بيلعب تبتدي تدعبس وتفتش وراه"، قالت شيرين، فعندما فاجأها التغيير في سلوك زوجها واتباعه أساليب الحرص المبالغ فيها والأرقام السرية التي أصبحت على جميع أشياءه الخاصة، علمت أن الأمر أكبر من مجرد خصوصية، وتلك الأحاديث الشيقة التي يرويها لها عن حريته في الاحتفاظ بمساحته الخاصة، واعتربتها أسلوبًا جديدًا للتشويش عن الشئ الأعمق.
تروي شيرين: "فعلًا مكنش أتصور إن جوزي يخوني مع صديقته اللي في الشغل، واللي كنت فاكراها محترمة ومؤدبة، استغلت طيبة قلبه واتقربت منه بحجة مشاكل مع خطيبها لحد ما اتقرب منها، للأسف أنا لما شكيت فيه عملت مشاكل كتير معاه وهو كان بيقوللي انها أوهام وشك وكان بيعمل خناقات لحد ما في يوم سجلتله وهو قاعد في الأوضة بيكلمها، كنت في المطبخ محسستوش إني هسجله لما في رقم متسجل باسم واحد صاحبهن من بجاحته، قعد يرن كتير قمت من جنبه وقلتله أنا هخش اشطب حاجات في المطبخ وسبت موبايلي بيسجل في الأوضة، وعرفت إنه بيكلمها، ولما واجهته معرفش ينكر وقعد يعتذرلي وحكالي اللي حصل، بس على الرغم إني عديت النزوة دي بس سابت أثر وعدم ثقة جوايا معتقدش إنها هتروح بالساهل".
ومما لاشك فيه أن الخيانة تزعزع الثقة لدى الطرفين، وعند النساء يصبح الأمر صراعًا نفسيًا، وصراعًا من أجل إثبات الذات، فيظل شغلها الشاغل هو كيف تضمن أن هذا العابث لن يعبث بذيله مرة أخرى، فتنقلب حياتها إلى جحيم، وحينها تلعب دور المخبر السري فتقول سلمى: "جوزي خانني أكتر من مرة، وللأسف جيراني كذا مرة حكولى عن الستات اللي بيجيبهم في الشقة لما بكون مش موجودة، وأنا عندي منه 4 أولاد، أروح فين بيهم، ومحدش هيستحملني بعيالي، وهو مش في دماغه، اضطريت استحمل وأعيش وأنا مطنشة خياناته، بس مابطقش يقرب مني زي ما أكون زهدت فيه لأنه بتاع الستات، ومباح لأي حد، وعشان مايقربليش بقيت أهمله وأحطله في الأكل نقطة أو اتنين زيت كافور أو خروع عشان تهدي رغبته الجنسية وارتاح منه".
لم تعلم سلمى أن زوجها وأب أبنائها سوف يخيرها بين صمتها على خيانته ومساومتها على مصاريف الأبناء، حيث أنه يعلم تمام العلم أنها لن تستطيع الإنفاق على نفسها هي والأولاد خاصة أنها من أسرة بسيطة، تكمل: "عشان عارف إني من عيلة فقيرة والجاي على قد اللي رايح بيذلني، ولما بقوله إنه خاين بيقولي اثبتي، وأنا راجل وكل الرجالة كده عينهم زايغة، وأنا لازم أعيش مقهورة عشان العيال، بقى عامل زي أي كرسي، يجي البيت عشان يصرف وبس، وأنا مابقاش فارق معايا غير إني أربي العيال حتى لو مشي مع ستات الدنيا بس طالما بعيد عني خلاص".
وتروي أماني عن خيانة زوجها لها بحجة أنه محبوب ومرغوب من كل النساء حوله، وكأن الخيانة حق مباح للرجل، يدهس كرامتها ولا يأبه لأوجاع قلبها ولا لصدمتها: "أنا زي أي ست حسيت بتغيير في معاملته معايا، وحسيت بتلكيكه معايا على حاجات كتير منها الأكل والشرب والبيت والأولاد والإهمال، ولما الراجل يبتدي يتلكك لمراته لازم تعرف إنه بيلعب بديله، حملتله برنامج تجسس على موبايله عشان أعرف بيكلم مين وبقيت أعرف من ماسجاته إنه بيعرف ستات كتير منهم أصحابه ومنهم ستات متجوزين من على الفيس والواتس، ولما عرفت كسرت البيت وكسرتله إزاز عربيته وفضحته عند أمه وأبوه ومشيت وسبت البيت أنا وبنتي، ومسمعتش كلام الناس اللي عمالين يقنعوني أعيش واتقبل الخيانة، أصل اللي بيخون مرة بيخون تاني وتالت والراجل الخاين مالهوش أمان".