صور..جثمان الفنان أنور وجدي يبيت ليلة كاملة في ميدان التحرير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يعتبر الفنان الراحل "أنور وجدي" من ابرز نجوم السينما المصرية في مرحلة الأربعينات، ولكنه لم يستمر طويلاً في الحياة، ولم يمهله القدر، وننشر هنا بعض الصور التي إلتقطت من عزاء الفنان الراحل، وفي هذه الصور يظهر لفيف من الفنانين على رأسهم الفنان الكبير يوسف بك وهبي عميد المسرح العربي، والفنان عبدالسلام النابلسي.
كما حضر العزاء أيضاً الفنان محمد فوزي،والفنان فريد شوقي،ويظهر عليهم التأثر الشديد من الحزن على أنور وجدي الذي فقد حياته في سن صغير.
يُذكر أن الفنان أنور وجدي بعد زواجه من الفنانة ليلى فوزي، وأثناء قضاء شهر العسل في السويد أصابه مرض خطير وحدثت الوفاة عام 1955 عن عمر يناهز 44 عاماً.
وعُرف عن الفنان أنه كان قد عرض دفع كل ثروته لمن ينقذه من مرضه، ولكنها إرادة الله.
وسبحان الله، فلجثمان أنور وجدي قصة تجعلك تعرف حقيقة الإنسان، وأنه لا يساوي شيئاً وسوف يُدفن في التراب بعدما كان ملئ السمع والبصر،فبعدما وصل جثمانه مع زوجته ليلي فوزي في مايو سنة 1955، تجمع أفراد العائلة والأصدقاء حولها لمواساتها وأخذوها إلي منزلها و تركوا جثمان أنور وجدي في حراسة موظف بمكتبه اسمه الخواجة «ليون» وحين وجد هذا الموظف أنه أصبح وحيداً مع الجثمان وسط مطار القاهرة الدولي ففكر في الذهاب لمكان ما.
فكر في الذهاب بالجثمان إلي مكتب أنور وجدي بوسط البلد فوجده مغلقاً فاتجه إلي منزله ليجده هو الآخر مغلقاً وما كان منه إلا أن يبيت مع الجثمان في ميدان التحرير حتى صباح اليوم التالي لتشيع جنازة أنور وجدي من هناك ويُدفن في مقبرته الخاصة بالإمام الشافعي.
شاهد مجموعة من الصور النادرة ومشاركة الفنانين في العزاء.......
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يعتبر الفنان الراحل "أنور وجدي" من ابرز نجوم السينما المصرية في مرحلة الأربعينات، ولكنه لم يستمر طويلاً في الحياة، ولم يمهله القدر، وننشر هنا بعض الصور التي إلتقطت من عزاء الفنان الراحل، وفي هذه الصور يظهر لفيف من الفنانين على رأسهم الفنان الكبير يوسف بك وهبي عميد المسرح العربي، والفنان عبدالسلام النابلسي.
كما حضر العزاء أيضاً الفنان محمد فوزي،والفنان فريد شوقي،ويظهر عليهم التأثر الشديد من الحزن على أنور وجدي الذي فقد حياته في سن صغير.
يُذكر أن الفنان أنور وجدي بعد زواجه من الفنانة ليلى فوزي، وأثناء قضاء شهر العسل في السويد أصابه مرض خطير وحدثت الوفاة عام 1955 عن عمر يناهز 44 عاماً.
وعُرف عن الفنان أنه كان قد عرض دفع كل ثروته لمن ينقذه من مرضه، ولكنها إرادة الله.
وسبحان الله، فلجثمان أنور وجدي قصة تجعلك تعرف حقيقة الإنسان، وأنه لا يساوي شيئاً وسوف يُدفن في التراب بعدما كان ملئ السمع والبصر،فبعدما وصل جثمانه مع زوجته ليلي فوزي في مايو سنة 1955، تجمع أفراد العائلة والأصدقاء حولها لمواساتها وأخذوها إلي منزلها و تركوا جثمان أنور وجدي في حراسة موظف بمكتبه اسمه الخواجة «ليون» وحين وجد هذا الموظف أنه أصبح وحيداً مع الجثمان وسط مطار القاهرة الدولي ففكر في الذهاب لمكان ما.
فكر في الذهاب بالجثمان إلي مكتب أنور وجدي بوسط البلد فوجده مغلقاً فاتجه إلي منزله ليجده هو الآخر مغلقاً وما كان منه إلا أن يبيت مع الجثمان في ميدان التحرير حتى صباح اليوم التالي لتشيع جنازة أنور وجدي من هناك ويُدفن في مقبرته الخاصة بالإمام الشافعي.
شاهد مجموعة من الصور النادرة ومشاركة الفنانين في العزاء.......
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]