[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
===================================================================================================
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صحيفة "موسكوفسكيي نوفوستي" تتابع تطورات الصراع الدائر في مصر حول الانتخابات الرئاسية مبرزة أن اللجنة المركزية للانتخابات استبعدت المرشحين الرئسيين الثلاثة من السباق، ليبقى عمرو موسى المرشح الأوفر حظا للفوز بكرسي الرئاسة المصرية. وتعليقا على هذه التطورات، قال أليكسي مالاشينك والباحث في فرع موسكو لمركز كارنيغي إن قرار لجنة الانتخابات جاء بمثابة حل وسط بالنسبة للقوى السياسية الرئيسية المتنافسة. وليس من المستبعد أن يكون عمرو موسى تلك الشخصيةَ التوافقية التي يمكن أن يـَرضى بها الجميع، لكي تقود البلادَ في مرحلة التحول التدريجي نحو الديموقراطية. ذلك أنه ليس من صالح مصر في هذه المرحلة أن تصل شخصية إسلامية، تستكمل سيطرة الإسلاميين على كلِ مفاصل الحكم في البلاد، أو شخصية ٌ عسكرية تـُعتبر امتدادا للنظام السابق، وتكرس سيطرةَ المجلس الأعلى للقوات المسلحة على مركز القرار في الدولة.
ويؤكد الخبراء الذين استطلعت الصحيفة آراءهم، أن الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية بالفعل مشهور جداً على مستوى البلاد. لكن بوريس دولغوف كبير الباحثين في مركز الدراسات العربية والاسلامية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، يرى أن شباب الثورة المصرية الذين لعبوا دوراً محورياً في الإطاحة بالرئيس حسني مبارك، لن يصوتوا لصالح عمرو موسى إلا أنهم لا يمتلكون وزناً سياسياً كبيراً على مستوى البلاد.
من جهته أعلنت جين كينينمونت كبيرة الباحثين في مركز الشرق الأوسط التابع لمعهد البحث العلمي تشاتام هاوس فى لندن ، أن عمرو موسى يعتبر شخصية وسطية بالنسبة لرموز النظام السابق، ومختلف القوى الثورية. ما يعني أن لديه فرصة جيدة ليمارس سياسة توفيقية بين الليبراليين ـ الديموقراطيين، و الإسلاميين و العسكريين. وعلى الرغم من أنه يعتبر من مخلفات النظام السابق ويحتفظ بعلاقات جيدة مع العسكريين، لكنه لم يساوم على نفسه كما فعل عمر سليمان، بل دعم الثورة مباشرة، ولا يرفضه الإسلاميون.
وعلى الرغم من ان ألكسي مالاشينكو لم يستبعد فوز عمرو موسى في الانتخابات الرئاسية القادمة، لكنه يرى أن ذلك لن يغير شيئاً على المستوى الاستراتيجي، لأن الاخوان المسلمين سيطروا على البرلمان وأصبحوا قوة يحسب لها ألف حساب، ولن يصبروا طويلاً على الحلول الوسط. فعمرو موسى يتمتع بالشهرة والخبرة، لكن كبر سنه، لن يجعل منه منافساً جدياً لأحد.
------------------------------
تحياتى: عبدالله بطاطا
===================================================================================================
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صحيفة "موسكوفسكيي نوفوستي" تتابع تطورات الصراع الدائر في مصر حول الانتخابات الرئاسية مبرزة أن اللجنة المركزية للانتخابات استبعدت المرشحين الرئسيين الثلاثة من السباق، ليبقى عمرو موسى المرشح الأوفر حظا للفوز بكرسي الرئاسة المصرية. وتعليقا على هذه التطورات، قال أليكسي مالاشينك والباحث في فرع موسكو لمركز كارنيغي إن قرار لجنة الانتخابات جاء بمثابة حل وسط بالنسبة للقوى السياسية الرئيسية المتنافسة. وليس من المستبعد أن يكون عمرو موسى تلك الشخصيةَ التوافقية التي يمكن أن يـَرضى بها الجميع، لكي تقود البلادَ في مرحلة التحول التدريجي نحو الديموقراطية. ذلك أنه ليس من صالح مصر في هذه المرحلة أن تصل شخصية إسلامية، تستكمل سيطرة الإسلاميين على كلِ مفاصل الحكم في البلاد، أو شخصية ٌ عسكرية تـُعتبر امتدادا للنظام السابق، وتكرس سيطرةَ المجلس الأعلى للقوات المسلحة على مركز القرار في الدولة.
ويؤكد الخبراء الذين استطلعت الصحيفة آراءهم، أن الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية بالفعل مشهور جداً على مستوى البلاد. لكن بوريس دولغوف كبير الباحثين في مركز الدراسات العربية والاسلامية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، يرى أن شباب الثورة المصرية الذين لعبوا دوراً محورياً في الإطاحة بالرئيس حسني مبارك، لن يصوتوا لصالح عمرو موسى إلا أنهم لا يمتلكون وزناً سياسياً كبيراً على مستوى البلاد.
من جهته أعلنت جين كينينمونت كبيرة الباحثين في مركز الشرق الأوسط التابع لمعهد البحث العلمي تشاتام هاوس فى لندن ، أن عمرو موسى يعتبر شخصية وسطية بالنسبة لرموز النظام السابق، ومختلف القوى الثورية. ما يعني أن لديه فرصة جيدة ليمارس سياسة توفيقية بين الليبراليين ـ الديموقراطيين، و الإسلاميين و العسكريين. وعلى الرغم من أنه يعتبر من مخلفات النظام السابق ويحتفظ بعلاقات جيدة مع العسكريين، لكنه لم يساوم على نفسه كما فعل عمر سليمان، بل دعم الثورة مباشرة، ولا يرفضه الإسلاميون.
وعلى الرغم من ان ألكسي مالاشينكو لم يستبعد فوز عمرو موسى في الانتخابات الرئاسية القادمة، لكنه يرى أن ذلك لن يغير شيئاً على المستوى الاستراتيجي، لأن الاخوان المسلمين سيطروا على البرلمان وأصبحوا قوة يحسب لها ألف حساب، ولن يصبروا طويلاً على الحلول الوسط. فعمرو موسى يتمتع بالشهرة والخبرة، لكن كبر سنه، لن يجعل منه منافساً جدياً لأحد.
------------------------------
تحياتى: عبدالله بطاطا
لا يوجد حالياً أي تعليق