[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أسباب ارتقاع الاسعار و اهم مطالب صناع الأثاث للحفاظ علي صناعتهم ..
ارتفاع أسعار خامات صناعة الموبيليا بصورة غير طبيعية..
150ألف ورشة لصناعة الأثاث مهددة بالتوقف فى دمياط بسبب الركود..
تعد محافظة دمياط أكبر قلاع صناعة الاثاث في مصر والشرق الاوسط ، حيث تقوم بتصدير كميات كبيرة من الاثاث لأسواق العالمية .
والمحافظ يعمل بها ما يقرب من نصف مليون عامل و حرفي في حرف متنوعه من صناعة الاثاث يعملون في 150 الف ورشة بأنحاء المحافظة , و هذه المحافظة تعيش حاله من الاحتضار الشديد و الركود التام في حركة التجارة خلال الشهور الأخيرة أدت إلي غلق الاف الورش و تسريح عمالها بعد رفض أصحاب المعارض و كبار التجار وسحب كميات من المصنوع بسبب ركود السوق و امتناعهم عن منح الورش مستحقاتها كاملة مما يجعل صاحب الورشه عاجزا عن الوفاء بمتطلبات العاملين بها ,
وتتعرض صناعة الأثاث بدمياط للإنهيار فى الخمس سنوات الماضية ، وذلك بسبب سياسات إقتصادية خاطئة إتبعتها الحكومات السابقة والحالية، أول هذه السياسات هى عدم الإهتمام بصناعة الأثاث ودعمها كمنتج مصرى تعتمد عليه محافظة كاملة، تعتبر صناعة الاثاث ليست مهنة ولا صناعة ولكنها “حياة” يعتمد عليها الغنى والفقير إلا أن احتكار كبار التجار لحركة التصدير أضر بورش صناعة الأثاث ، حيث أغلقت آلاف الورش التي عجزت عن مواجهة هذه السياسات.
وحالة من الركود يتعرض لها سوق الأثاث فى دمياط، بسبب انخفاض معدلات البيع وقلت الزبائن، واحتكار بعض التجار للسلع ،السبب الرئيسي فى ذلك الأزمة الاقتصادية التى تجتاح الدول إضافة إلى المنافسة القوية للأثاث الصينى، وخاصة لقطع الأننياكةات والأثاث الخفيف.
يقول أحمد بكرى نجار، أن انتشار الأثاث الصينى، وخاصة قطع الأننياكةات والأثاث الخفيف من الترابيزات
والمكاتب والأنتريهات أثرت بالسلب على السوق المحلى بسبب انخفاض أسعار هذه المنتجات، مما شجع المشترى على الإقبال عليها.
واكد محمد الاوسطى ان من اهم اسباب انهيار المهنه هى تزايد أسعارالخامات خلال الآونة الأخيرة ،وجود زيادة فى أسعار الأخشاب تتراوح 40 و50% مما دفع أصحاب الورش إلى رفع أسعار منتجاتهم وتراجع أصحاب بعض المعارض عن الشراء فنتجت فجوة بين المعروض ونسب الشراء، الأمر الذى يهدد أكثر من 120 ألف صانع موبيليا بالتوقف عن الإنتاج إذا استمرت حالة الركود.
ومن جانبه أكد أحمد راشد ان الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها الأسرة فى محافظة دمياط ،وراء الركود الذى يشهده السوق الدمياطى رغم انخفاض الأسعار فى هذه الفترة وأشار إلى أن السوق المحلى يعانى من منافسة الأثاث الصينى الردىء المستوى وطالب بحماية الإنتاج المحلى من هذا الغزو.
وأضاف ايهاب نجار بدمياط المشكلة أن معظم الدمايطة يعتمدون فى دخلهم على الورش، سواء كانوا صنايعية أو أصحاب رؤوس أموال، وحركة السوق حالياً تعانى ركوداً بنسبة ٥٠٪ تقريباً، الأمر الذى أثر على حركة التشغيل، ودائرة الإنتاج، ودخول العمال أنفسهم، إلى جانب أرباح أصحاب رأس المال.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أسباب ارتقاع الاسعار و اهم مطالب صناع الأثاث للحفاظ علي صناعتهم ..
ارتفاع أسعار خامات صناعة الموبيليا بصورة غير طبيعية..
150ألف ورشة لصناعة الأثاث مهددة بالتوقف فى دمياط بسبب الركود..
تعد محافظة دمياط أكبر قلاع صناعة الاثاث في مصر والشرق الاوسط ، حيث تقوم بتصدير كميات كبيرة من الاثاث لأسواق العالمية .
والمحافظ يعمل بها ما يقرب من نصف مليون عامل و حرفي في حرف متنوعه من صناعة الاثاث يعملون في 150 الف ورشة بأنحاء المحافظة , و هذه المحافظة تعيش حاله من الاحتضار الشديد و الركود التام في حركة التجارة خلال الشهور الأخيرة أدت إلي غلق الاف الورش و تسريح عمالها بعد رفض أصحاب المعارض و كبار التجار وسحب كميات من المصنوع بسبب ركود السوق و امتناعهم عن منح الورش مستحقاتها كاملة مما يجعل صاحب الورشه عاجزا عن الوفاء بمتطلبات العاملين بها ,
وتتعرض صناعة الأثاث بدمياط للإنهيار فى الخمس سنوات الماضية ، وذلك بسبب سياسات إقتصادية خاطئة إتبعتها الحكومات السابقة والحالية، أول هذه السياسات هى عدم الإهتمام بصناعة الأثاث ودعمها كمنتج مصرى تعتمد عليه محافظة كاملة، تعتبر صناعة الاثاث ليست مهنة ولا صناعة ولكنها “حياة” يعتمد عليها الغنى والفقير إلا أن احتكار كبار التجار لحركة التصدير أضر بورش صناعة الأثاث ، حيث أغلقت آلاف الورش التي عجزت عن مواجهة هذه السياسات.
وحالة من الركود يتعرض لها سوق الأثاث فى دمياط، بسبب انخفاض معدلات البيع وقلت الزبائن، واحتكار بعض التجار للسلع ،السبب الرئيسي فى ذلك الأزمة الاقتصادية التى تجتاح الدول إضافة إلى المنافسة القوية للأثاث الصينى، وخاصة لقطع الأننياكةات والأثاث الخفيف.
يقول أحمد بكرى نجار، أن انتشار الأثاث الصينى، وخاصة قطع الأننياكةات والأثاث الخفيف من الترابيزات
والمكاتب والأنتريهات أثرت بالسلب على السوق المحلى بسبب انخفاض أسعار هذه المنتجات، مما شجع المشترى على الإقبال عليها.
واكد محمد الاوسطى ان من اهم اسباب انهيار المهنه هى تزايد أسعارالخامات خلال الآونة الأخيرة ،وجود زيادة فى أسعار الأخشاب تتراوح 40 و50% مما دفع أصحاب الورش إلى رفع أسعار منتجاتهم وتراجع أصحاب بعض المعارض عن الشراء فنتجت فجوة بين المعروض ونسب الشراء، الأمر الذى يهدد أكثر من 120 ألف صانع موبيليا بالتوقف عن الإنتاج إذا استمرت حالة الركود.
ومن جانبه أكد أحمد راشد ان الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها الأسرة فى محافظة دمياط ،وراء الركود الذى يشهده السوق الدمياطى رغم انخفاض الأسعار فى هذه الفترة وأشار إلى أن السوق المحلى يعانى من منافسة الأثاث الصينى الردىء المستوى وطالب بحماية الإنتاج المحلى من هذا الغزو.
وأضاف ايهاب نجار بدمياط المشكلة أن معظم الدمايطة يعتمدون فى دخلهم على الورش، سواء كانوا صنايعية أو أصحاب رؤوس أموال، وحركة السوق حالياً تعانى ركوداً بنسبة ٥٠٪ تقريباً، الأمر الذى أثر على حركة التشغيل، ودائرة الإنتاج، ودخول العمال أنفسهم، إلى جانب أرباح أصحاب رأس المال.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا يوجد حالياً أي تعليق