الظلم هو أصعب شعور قد يمر على الإنسان إذ أنّه يترك أثراً في نفس صاحبه ما حيي،وقد ذكر الظلم في مواضع كثيرة، في القصص والحكم والأقوال والشعر، وهنا اخترت بعض الأبيات التي ذكرت الظلم وقسوته.
أسامه بن منقذ:
أيُّها الظالمُ مَهلاً … أنتَ بالحاكمِ غرُّ كل ما استعذْبتَ من … جوركَ تعذيبٌ وجمرُ
ليس يلقى دعوةَ المظ … لومِ المظلوم دونَ اللّهِ سترُ فخفِ اللّهِ فما يخ … فى يخفى عليه منه سرُّ
يجمعُ الظالمَ والمظ … لومَ المظلوم بعد الموتِ جسرُ حيث لا يمنعُ سلطا … نٌ سلطان ولا يسمعُ عذرُ
أو ما ينهاكَ عن ظلم … كَ ظلمك موتٌ ثم قبرُ بعضُ مافيهِ من الأ … هوانِ الأهوان فيهِ لكَ زجرُ
عمر بين الوردي:
إِياكَ من عسفِ الأنامِ وظلمِهمْ … واحذرْ من الدعواتِ في الأسحارِ
وإِن ابتليْتَ بذلةٍ وخطيئةٍ … فاندمْ وبادرْها بالاستغفارِ
أطلِ افتكاركَ في العواقبِ واجتنبْ … أشياءَ محوجةً إِلى الأعذارِ
ابن المقري:
يا ظالماً جارَ فيمن لا نصيرَ له … إِلا المهين لاتغترَّ بالمهلِ
غداً تموتُ ويقضي اللّه بينكما … بحكمةِ الحق لابالزيغِ والحيلِ
علي بن أبي طالب:
لا تظلمنَّ إِذا ما كنتَ مقتدراً … فالظلمُ مرتعُه يفضي إِلى الندمِ
تنامُ عينكَ والمظلومُ منتبهٌ … يدعو عليكَ وعينُ اللّهِ لم تنمِ
ويقول الشافعي:
بلوت بني الدنيا فلم أر فـيهــم سوى من غدا والبخل ملء إهابه
فجردت من غمد القناعة صارمـا **** قطعت رجائي منهـم بـذبـابـه
فلا ذا يراني واقفاً في طريقــه **** ولا ذا يراني قاعداً عند بـابــه
غني بلا مال عن النـاس كلهـم *** وليس الغني إلا عن الشيء لا به
إذا ما الظالم استحسن الظلم مذهباً *** ولج عتواً في قبيح اكتســابـه
فكِلها إلى صرف الليالي فإنهـــا *** ستدعي له ما لم يكن في حسابـه
فـكم رأينا ظالمـــا متمــرداً *** يرى النجم تحت ظـل ركـابــه
فعـما قليل وهو في غفـلاتــه *** أناخت صروف الحادثات ببـابـه
فأصبح لا مال ولا جــاه يرتجى *** ولا حسنات تلتقي في كتــابــه
وجوزي بالأمر الذي كان فاعـلا *** وصب عليه الله سوط عــذابـه
معنى الظلم لغةً: أصل الظلم: الجور ومجاوزة الحد، يقال: ظَلَمه، يَظْلِمُه ظَلْمًا، وظُلْمًا، ومَظْلمةً، فالظَّلْمُ مَصْدرٌ حقيقيٌّ، والظُّلم الاسم، وهو ظالم وظَلوم. وأصل الظلم، وضع الشيء في غير موضعه.
معنى الظلم اصطلاحاً: هو: (وضع الشيء في غير موضعه المختص به؛ إمَّا بنقصان أو بزيادة؛ وإما بعدول عن وقته أو مكانه)،وقيل: (هو عبارة عن التعدِّي عن الحق إلى الباطل وهو الجور. وقيل: هو التصرُّف في ملك الغير، ومجاوزة الحد)،وهنا أود أن أطرح بعض أبيات الشعر التي قيلت في الظلم، لعل من قرئها وهو ظالم يعود إلى رشده .
يقول الشاعر:
إذا جـار الوزيـر وكاتبـاه *** وقاضي الأرض أجحف في القضاءِ
فويـل ثم ويـل ثـم ويـل *** لقاضي الأرض من قاضي السماءِ
وقال أبو العتاهية:
ستعلم يا ظلوم إذا التقينا *** غداً عند الإله من الظلوم
أما والله إنَّ الـظُّـلـم شـؤمٌ *** وما زال المسيء هو الظَّلوم
إلى دياَّن يوم الدّين نمضـي *** وعند الله تجتمع الخـصـوم
ستعلم في الحساب إذا التقينـا *** غداً عند الإله من المـلـوم
ويقول الشافعي:
بلوت بني الدنيا فلم أر فـيهــم سوى من غدا والبخل ملء إهابه
فجردت من غمد القناعة صارمـا **** قطعت رجائي منهـم بـذبـابـه
فلا ذا يراني واقفاً في طريقــه **** ولا ذا يراني قاعداً عند بـابــه
غني بلا مال عن النـاس كلهـم *** وليس الغني إلا عن الشيء لا به
إذا ما الظالم استحسن الظلم مذهباً *** ولج عتواً في قبيح اكتســابـه
فكِلها إلى صرف الليالي فإنهـــا *** ستدعي له ما لم يكن في حسابـه
فـكم رأينا ظالمـــا متمــرداً *** يرى النجم تحت ظـل ركـابــه
فعـما قليل وهو في غفـلاتــه *** أناخت صروف الحادثات ببـابـه
فأصبح لا مال ولا جــاه يرتجى *** ولا حسنات تلتقي في كتــابــه
وجوزي بالأمر الذي كان فاعـلا *** وصب عليه الله سوط عــذابـه
وقال آخر:
فلا تأمنن الدهر حراً ظلمته *** فما ليل حر إن ظلمت بنائم
وقال آخر: لا تظلمن إذا كنـت مقتدراً *** فالظلــم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عيناك والمظلـوم منتبـه *** يدعو عليك وعيـــن الله لم تنم
وقال ابن القيم:
كذا دُعا المضطرِّ أيضًا صاعد***أبدًا إليه عندَ كلِّ أوانِ
وكذا دُعا المظلومِ أيضًا صاعدٌ***حقًّا إليه قاطع الأكوانِ
وقال آخر:
حتى متى لا نرى عدلاً نسر به *** ولا نرى لولاة الحق أعوانا
مستمسكين بحق قائمين به *** إذا تلون أهل الجور ألوانا
يا للرجال لداء لا دواء له *** وقائد ذي عمى يقتاد عميانا
وقال محمود الوراق:
إني وَهَبْتُ لظالمي ظُلْمـي *** وشكرْتُ ذَاكَ له على عِلْمِي
ورأيتـه أسْـدَى إلــيَ يداً *** لَمَّا أبان بجَهْلِهِ حِـلْـمِـي
رَجَعَتْ إساءتُهُ عليه، وَلِـي *** فَضْل فعادَ مُضاعَفَ الْجُرْم
فكأنما الإحْسَـانُ كـان لـهُ *** وأنا المسيءُ إليه في الزعْمِ
ما زال يَظْلِمُني وأرحـمـهُ *** حتى رَثَيْتُ له من الظـلـم
يقول المتنبي: والظلم من شيم النفوس فإن *** تجد ذا عفة فلعله لا يظلم
قال محمود الورَّاق: اصبرْ على الظُّلمِ ولا تنتصرْ***فالظُّلمُ مردودٌ على الظَّالمِ
وكِلْ إلى اللهِ ظلومًا فما *** ربِّي عنالظَّالمِبالنَّائمِ
أسامه بن منقذ:
أيُّها الظالمُ مَهلاً … أنتَ بالحاكمِ غرُّ كل ما استعذْبتَ من … جوركَ تعذيبٌ وجمرُ
ليس يلقى دعوةَ المظ … لومِ المظلوم دونَ اللّهِ سترُ فخفِ اللّهِ فما يخ … فى يخفى عليه منه سرُّ
يجمعُ الظالمَ والمظ … لومَ المظلوم بعد الموتِ جسرُ حيث لا يمنعُ سلطا … نٌ سلطان ولا يسمعُ عذرُ
أو ما ينهاكَ عن ظلم … كَ ظلمك موتٌ ثم قبرُ بعضُ مافيهِ من الأ … هوانِ الأهوان فيهِ لكَ زجرُ
عمر بين الوردي:
إِياكَ من عسفِ الأنامِ وظلمِهمْ … واحذرْ من الدعواتِ في الأسحارِ
وإِن ابتليْتَ بذلةٍ وخطيئةٍ … فاندمْ وبادرْها بالاستغفارِ
أطلِ افتكاركَ في العواقبِ واجتنبْ … أشياءَ محوجةً إِلى الأعذارِ
ابن المقري:
يا ظالماً جارَ فيمن لا نصيرَ له … إِلا المهين لاتغترَّ بالمهلِ
غداً تموتُ ويقضي اللّه بينكما … بحكمةِ الحق لابالزيغِ والحيلِ
علي بن أبي طالب:
لا تظلمنَّ إِذا ما كنتَ مقتدراً … فالظلمُ مرتعُه يفضي إِلى الندمِ
تنامُ عينكَ والمظلومُ منتبهٌ … يدعو عليكَ وعينُ اللّهِ لم تنمِ
ويقول الشافعي:
بلوت بني الدنيا فلم أر فـيهــم سوى من غدا والبخل ملء إهابه
فجردت من غمد القناعة صارمـا **** قطعت رجائي منهـم بـذبـابـه
فلا ذا يراني واقفاً في طريقــه **** ولا ذا يراني قاعداً عند بـابــه
غني بلا مال عن النـاس كلهـم *** وليس الغني إلا عن الشيء لا به
إذا ما الظالم استحسن الظلم مذهباً *** ولج عتواً في قبيح اكتســابـه
فكِلها إلى صرف الليالي فإنهـــا *** ستدعي له ما لم يكن في حسابـه
فـكم رأينا ظالمـــا متمــرداً *** يرى النجم تحت ظـل ركـابــه
فعـما قليل وهو في غفـلاتــه *** أناخت صروف الحادثات ببـابـه
فأصبح لا مال ولا جــاه يرتجى *** ولا حسنات تلتقي في كتــابــه
وجوزي بالأمر الذي كان فاعـلا *** وصب عليه الله سوط عــذابـه
معنى الظلم لغةً: أصل الظلم: الجور ومجاوزة الحد، يقال: ظَلَمه، يَظْلِمُه ظَلْمًا، وظُلْمًا، ومَظْلمةً، فالظَّلْمُ مَصْدرٌ حقيقيٌّ، والظُّلم الاسم، وهو ظالم وظَلوم. وأصل الظلم، وضع الشيء في غير موضعه.
معنى الظلم اصطلاحاً: هو: (وضع الشيء في غير موضعه المختص به؛ إمَّا بنقصان أو بزيادة؛ وإما بعدول عن وقته أو مكانه)،وقيل: (هو عبارة عن التعدِّي عن الحق إلى الباطل وهو الجور. وقيل: هو التصرُّف في ملك الغير، ومجاوزة الحد)،وهنا أود أن أطرح بعض أبيات الشعر التي قيلت في الظلم، لعل من قرئها وهو ظالم يعود إلى رشده .
يقول الشاعر:
إذا جـار الوزيـر وكاتبـاه *** وقاضي الأرض أجحف في القضاءِ
فويـل ثم ويـل ثـم ويـل *** لقاضي الأرض من قاضي السماءِ
وقال أبو العتاهية:
ستعلم يا ظلوم إذا التقينا *** غداً عند الإله من الظلوم
أما والله إنَّ الـظُّـلـم شـؤمٌ *** وما زال المسيء هو الظَّلوم
إلى دياَّن يوم الدّين نمضـي *** وعند الله تجتمع الخـصـوم
ستعلم في الحساب إذا التقينـا *** غداً عند الإله من المـلـوم
ويقول الشافعي:
بلوت بني الدنيا فلم أر فـيهــم سوى من غدا والبخل ملء إهابه
فجردت من غمد القناعة صارمـا **** قطعت رجائي منهـم بـذبـابـه
فلا ذا يراني واقفاً في طريقــه **** ولا ذا يراني قاعداً عند بـابــه
غني بلا مال عن النـاس كلهـم *** وليس الغني إلا عن الشيء لا به
إذا ما الظالم استحسن الظلم مذهباً *** ولج عتواً في قبيح اكتســابـه
فكِلها إلى صرف الليالي فإنهـــا *** ستدعي له ما لم يكن في حسابـه
فـكم رأينا ظالمـــا متمــرداً *** يرى النجم تحت ظـل ركـابــه
فعـما قليل وهو في غفـلاتــه *** أناخت صروف الحادثات ببـابـه
فأصبح لا مال ولا جــاه يرتجى *** ولا حسنات تلتقي في كتــابــه
وجوزي بالأمر الذي كان فاعـلا *** وصب عليه الله سوط عــذابـه
وقال آخر:
فلا تأمنن الدهر حراً ظلمته *** فما ليل حر إن ظلمت بنائم
وقال آخر: لا تظلمن إذا كنـت مقتدراً *** فالظلــم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عيناك والمظلـوم منتبـه *** يدعو عليك وعيـــن الله لم تنم
وقال ابن القيم:
كذا دُعا المضطرِّ أيضًا صاعد***أبدًا إليه عندَ كلِّ أوانِ
وكذا دُعا المظلومِ أيضًا صاعدٌ***حقًّا إليه قاطع الأكوانِ
وقال آخر:
حتى متى لا نرى عدلاً نسر به *** ولا نرى لولاة الحق أعوانا
مستمسكين بحق قائمين به *** إذا تلون أهل الجور ألوانا
يا للرجال لداء لا دواء له *** وقائد ذي عمى يقتاد عميانا
وقال محمود الوراق:
إني وَهَبْتُ لظالمي ظُلْمـي *** وشكرْتُ ذَاكَ له على عِلْمِي
ورأيتـه أسْـدَى إلــيَ يداً *** لَمَّا أبان بجَهْلِهِ حِـلْـمِـي
رَجَعَتْ إساءتُهُ عليه، وَلِـي *** فَضْل فعادَ مُضاعَفَ الْجُرْم
فكأنما الإحْسَـانُ كـان لـهُ *** وأنا المسيءُ إليه في الزعْمِ
ما زال يَظْلِمُني وأرحـمـهُ *** حتى رَثَيْتُ له من الظـلـم
يقول المتنبي: والظلم من شيم النفوس فإن *** تجد ذا عفة فلعله لا يظلم
قال محمود الورَّاق: اصبرْ على الظُّلمِ ولا تنتصرْ***فالظُّلمُ مردودٌ على الظَّالمِ
وكِلْ إلى اللهِ ظلومًا فما *** ربِّي عنالظَّالمِبالنَّائمِ
لا يوجد حالياً أي تعليق